الجمعة 3 مايو / مايو 2024

إصابة الأمير تشارلز بكورونا للمرة الثانية.. هل خالط الملكة؟

إصابة الأمير تشارلز بكورونا للمرة الثانية.. هل خالط الملكة؟

Changed

تسلط فقرة "الأخيرة" الضوء على إعلان بريطانيا تخفيف الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا (الصورة: غيتي)
أعلن المقر الملكي في لندن "كلارنس هاوس"، أن وريث العرش، الذي أصيب بكورونا عام 2020، ثبتت إصابته بالفيروس من جديد.

كشف المقر الملكي في لندن "كلارنس هاوس"، اليوم الخميس، أن اختبار الأمير تشارلز للكشف عن فيروس كوفيد-19، أتى إيجابيًا وهو الآن يخضع للعزل الصحي. 

وهذه هي المرة الثانية التي يصاب فيها وريث العرش البالغ من العمر 73 عامًا بالفيروس، بعد أن أصيب أول مرة عام 2020.

وجاء في بيان مقر إقامة الأمير، "كلارنس هاوس"، اليوم الخميس: "ثبت بالفحوص هذا الصباح إصابة أمير ويلز بكوفيد-19 وهو الآن في العزل الذاتي"، مشيرًا إلى أنه ألغى ارتباطاته المحددة لليوم.

هل خالط تشارلز الملكة إليزابيث؟

تزامنًا مع ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر ملكي، اليوم الخميس أيضًا، أن ولي عهد بريطانيا، المصاب بكورونا التقى في الآونة الأخيرة بوالدته الملكة إليزابيث التي احتفلت مؤخرًا باليوبيل البلاتيني لاعتلائها العرش.

إلا أن الملكة التي تبلغ من العمر 95 عامًا لم تظهر عليها حتى الآن أي أعراض للإصابة. وأضاف المصدر أن الوضع الصحي للملكة تحت الملاحظة.

وبحسب موقع "ذا صن"، فقد التقى تشارلز بوالدته "مؤخرًا"، وتحديدًا يوم الثلاثاء الفائت.

وكانت الملكة إليزابيث قدوة للشعب البريطاني طوال فترة الوباء، حيث امتنعت قدر المستطاع عن أداء المهام العامة، كما ظهرت وهي تجلس وحدها في جنازة زوجها الأمير فيليب في أبريل/نيسان 2021.

كما ألغت حفلة عائلية لعيد الميلاد في ديسمبر/ كانون الأول لأنه كان "الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله" في ظل ارتفاع الإصابات "بأوميكرون" في بريطانيا.

الإصابة الثانية لولي العرش

وأصيب نجل الملكة إليزابيث بفيروس كورونا في مارس/ آذار 2020، وقال في وقت لاحق إنه عانى من أعراض خفيفة بالإضافة إلى فقدان حاسة الشم والذوق.

وقضى الأمير آنذاك سبعة أيام في العزل الذاتي في مقر إقامته في بيركال في اسكتلندا قبل أن يعود لاستئناف واجباته الملكية.

والشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون رفع الجزء الأكبر من قيود مواجهة جائحة كورونا بالبلاد، وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد من جهته إن احتمال بقاء فيروس كورونا في الحياة اليومية يفرض على الدولة إيجاد سبل للتعايش معه.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close