الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

في العمل والدراسة والحياة الشخصية.. كيف أتبنى "فلسفة التفاؤل"؟

في العمل والدراسة والحياة الشخصية.. كيف أتبنى "فلسفة التفاؤل"؟

Changed

يشدد المحمد عبر "العربي" على ضرورة بذل الجهد لتصبح فلسفة التفاؤل حاضرة في حياتنا (الصورة: غيتي)
يؤكد الاختصاصي في التنمية البشرية عمر المحمد أن على المرء أن يكون متفائلًا مع قليل من التشاؤم ليكون واقعيًا، مذكرًا بأن التفاؤل لا يعني الابتعاد تمامًا عن الواقع.

يؤثر أسلوب تفكير المرء على صحته وإنتاجيته ومحيطه. وكما للسلبية مصادرها، التي يوصى بالابتعاد عنها، فإن للإيجابية ما يرفدها ويعززها ويُنصح بجعله روتينًا يوميًا وأسلوب حياة.

وفي هذا الصدد، يشدد الاختصاصي في التنمية البشرية عمر المحمد لـ "العربي" على وجوب تبني "فلسفة التفاؤل" في كل من العمل والدراسة وأيضًا على الصعيد الشخصي.

ويميّز بين دائرتين كبيرتين تُعنى إحداهما بالتفاؤل المفرط والأخرى بالتشاؤم، ليقول إنّ الدائرة في الوسط هي المقصودة بالحديث عن هذه الفلسفة.

ويشرح أن على المرء أن يكون متفائلًا مع قليل من التشاؤم ليكون واقعيًا، مذكرًا بأن التفاؤل لا يعني الابتعاد تمامًا عن الواقع.

"للمشاكل حلول دومًا"

إلى ذلك، يتوقف المحمد عند ما ذهبت إليه الدراسات من حيث أن التفاؤل يؤثر إيجابيًا على الصحة النفسية والفيزيولوجية، ويشير إلى "فلسفتنا الدينية التي تحض بدورها على التفاؤل وحسن الظن بالله، وبأن مع العسر يسرا".

ويشدد على ضرورة بذل الجهد لتصبح فلسفة التفاؤل حاضرة في حياتنا، عارضًا لما يمكن القيام به في هذا الشأن.

ويدعو إلى تذكر دائمًا أن للمشاكل حلول، ناصحًا بتعليق بعض المقولات التي تشكل حافزًا للمرء، وبعض الآيات القرآنية.

كما يشدد على وجوب التوقف عن التعرّض للأخبار السيئة، مشيرًا في المقابل إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية ولقاء الأشخاص الإيجابيين، والابتعاد عن المتشائمين والسلبيين.

ويحذّر من أن السلبية تنعكس على صحة المرء وإنتاجية العمل والدراسة، ومن أن التشاؤم قد يوصل المرء إلى الاكتئاب والأمراض النفسية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة