السبت 27 يوليو / يوليو 2024

في تسجيل جديد من شمال غزة.. الفتى الفلسطيني عبود: نريد أن نعيش

في تسجيل جديد من شمال غزة.. الفتى الفلسطيني عبود: نريد أن نعيش

شارك القصة

يوثّق عبود بطاح القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بمقاطع فيديو وأسلوب ساخر
يوثّق عبود بطاح قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بمقاطع فيديو وأسلوب ساخر
ظهر "أقوى مراسل في العالم" في تسجيل جديد يشرح فيه صعوبة الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي وصل إليها أهالي شمال قطاع غزة.

ظهر الناشط الفلسطيني على وسائل التواصل الاجتماعي عبد الرحمن البطاح المعروف باسم "عبّود" في فيديو جديد من شمال قطاع غزة. وعرض الفتى الغزّاوي واقع الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي وصل إليها القطاع.

وأوضح وهو ما يزال محتفظًا بابتسامته المعتادة بأن الناس في القطاع لم يعودوا قادرين على العثور عن طعامهم. ويقول ساخرًا بأنهم لم يعودا قادرين على توفير حتى "علف الحيوانات" التي يصفها بأنها "لا تؤكل من الأساس". 

وفوق ذلك، يقول إن سعر الكيس منها وصل إلى 500 دولار، ويضيف ساخرًا: "كأن صرنا نعيش في المالديف". 

ويختم تسجيله مطالبًا من يراه بالتدخل قائلًا: "نريد أن نعيش". 

وعبّود واحد من مجموعة النشطاء والصحافيين والمراسلين الذين ظهروا في العدوان الأخير على قطاع غزة أمثالِ معتز عزايزة وبيسان وبلستيا.

واستطاع هؤلاء نقل واقع حي من قلب الحدث، من خلال أدوات بسيطة هي عبارة عن مجرد هاتف وميكروفون، وبصورة يومية عن معاناة أهل غزة من القصف الإسرائيلي، وبات متابعوهم ينتظرون رسائلهم اليومية بشغف.

توثيق ليوميات غزة

واشتهر عبود بعبارات "من هُنا ومن قطاع غزة ننشر لكم آخر التطورات في البلاد، و"أسعد الله صباحكم ومساءكم بكلِ خير"، "الوضع آيس كوفي عالآخر".

ويُعرّف عبّود عن نفسه بأنه "أقوى صحافي في العالم لسنة 2023".

ويوثّق الفتى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بمقاطع فيديو وأسلوب ساخر، ويروي في مقاطع أخرى تفاصيل الحياة اليومية لسكان غزة بطريقة فكاهية وبابتسامة جميلة.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استشهد 124 صحفيًا وإعلاميًا في مناطق مختلفة من القطاع، وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وتخطّى عدد الصحافيين الذين فقدوا حياتهم جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة مجموع الصحافيين الذين قتلوا بالعالم عامي 2021 و2022.

ووفقًا لبيانات المنظمات الدولية، قُتل 109 من الصحافيين وموظفي الإعلام عامي 2021 و2022 بالعالم، فيما استشهد منذ اندلاع الحرب على غزة 124 صحفيًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close