Skip to main content

في ذكرى "يوم النصر".. هل تقدم روسيا على بدء هجوم شامل لأوكرانيا؟

الأحد 8 مايو 2022

تحل في التاسع من مايو/ أيار ذكرى هزيمة ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية، إلا أن هذه الذكرى التي باتت على الأبواب الشهر الجاري قد تحمل ما يغير مسار الحرب في أوكرانيا.

وفي هذا الصدد، تناول رواد منصات التواصل الاجتماعي توقعات وتكهنات عدة، عما سيأتي به الروس في ذلك التاريخ في ظل حصارهم الدائم لمصنع الصلب في ماريوبول وقرب حسم هذا الملف.

ويقول الباحث محمد فيصل: "إذا أوقفت الولايات المتحدة وحلف الشمال الأطلسي "الناتو" إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، وبدأت محادثات سلام جادة، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لإعلان قبول وقف إطلاق النار في يوم النصر في 9 مايو، أما إن لم يفعلوا ذلك فقد تبدأ روسيا حربًا واسعة النطاق بعد 12 مايو، على حد تعبيره.

من ناحيته، يتوقع الباحث كميل كاليف رؤية النصر وخطابًا لبوتين في 9 مايو، كما يقول في تغريدة له يشير فيها إلى احتمال إعلان روسيا الحرب على أوكرانيا إلى جانب التعبئة العامة.

من جانبه، يعتقد الصحفي أوليكسي سوريكين أن روسيا تحاول بشدة السيطرة على ماريوبول قبل 9 مايو، لتقدم ذلك كانتصار كبير لها في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الروس يقصفون أزوفستال بكثافة وقد اخترقوا بالفعل الدفاعات الخارجية.

إلا أن الكاتب أندرز أسلن فيشك رأى أن الرئيس الروسي قادر على السيطرة على ماريوبول بالكامل، فالجيش الأوكراني حسب تعبيره يطلق هجمات مضادة في الشمال بين خاركيف وبيلغورود وفي إقليم خارسون في الجنوب.

في حين يقول الصحفي جاك ديتش إن هناك مسؤولين غربيين أخبروه أنه من المرجح أن تعلن روسيا انتخابات مزيفة للاستيلاء على الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها في مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون في التاسع من مايو أو في حوالي هذا التاريخ، وستعكس هذه الخطوة بحسب الصحفي إعلان السيادة على المناطق الانفصالية ما قبل الهجوم الشامل.

أما في الداخل الروسي، فمن المتوقع كما يحضر له إقامة عرض عسكري في العاصمة موسكو بمناسبة يوم النصر نفسه، وبهذا الخصوص يفترض السفير الأميركي الأسبق في روسيا مايكل ماكفول، بعد العقوبات والعزل الدولية على روسيا أن جميع السفراء من البلدان التي تعارض ما وصفه بغزو بوتين المروع وغير المبرر لأوكرانيا لن يحضروا استعراض التاسع من مايو في الميدان الأحمر.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجومًا على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه هذه الأخيرة "تدخلًا" في سيادتها.

المصادر:
العربي
شارك القصة