سعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في نهاية جولة إفريقية ركزت على الاستثمار والعلاقات التجارية والاقتصادية مع القارة السمراء إلى تسليط الضوء على مزايا الاستثمارات الأميركية هناك مقارنة بالصينية.
وشهد بلينكن اليوم السبت توقيع عقود تزيد قيمتها على مليار دولار في العاصمة السنغالية دكار.
وتوصف هذه الصفقات بين أربع شركات أميركية والسنغال بأنها جزء من جهود الولايات المتحدة لمساعدة إفريقيا في بناء البنية التحتية من خلال "صفقات شفافة ومستدامة"، بحسب الوزير.
وفي نقد غير مباشر لمشاريع البنية التحتية الصينية التي تزايدت في العقد الماضي في إفريقيا، قال بلينكن خلال زيارة لنيجيريا يوم الجمعة إن الصفقات الدولية غالبًا ما تكون غامضة وإجبارية.
المحطة الأخيرة
وقال خلال حفل التوقيع مع وزير الاقتصاد السنغالي أمادو هوت إن الولايات المتحدة تقوم بالاستثمار "من دون إثقال البلاد بديون لا تستطيع تحملها".
وأضاف أن الصفقات ستساعد في تحسين البنية التحتية وخلق فرص عمل وتعزيز السلامة العامة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وتعد السنغال المحطة الأخيرة في جولة بلينكن التي زار خلالها أيضًا كينيا ونيجيريا.
وللصين استثمارات ضخمة في إفريقيا في مختلف المجالات، ولا سيما البنية التحتية التي تمنحها نفوذًا في الدول المستفيدة، واهتمامًا كبيرًا من قبل الدول النامية.