قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل بانفجار قنبلة السبت في مدينة بيني في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث تتعقّب القوات الكونغولية والأوغندية متمردي القوات الديموقراطية المتحالفة.
وأعلن الكولونيل نرسيس موتيبا المسؤول العسكري في مدينة بيني (إقليم شمال كيفو في شرق البلاد) أن "شحنة ناسفة انفجرت في وسط مدينة بيني".
وقال: "أطلب من السكان العودة إلى منازلهم حفاظًا على أمنهم"، من دون إعطاء أي حصيلة.
Dozens of people were ki!!ed in a terr0rist att@ck by IS militants in Beni, Democratic Republic of #Congo. Detonation of an explosive device near a restaurant where people gathered on the eve of the New Year holidays. #Africa #DRCongo Viewers Discretion adviced pic.twitter.com/va4A2lF37d
— NeÔsint📡 (@NeOsint) December 25, 2021
وأفاد مراسل "فرانس برس بأنه شاهد ثلاث جثث ممزقة في موقع الانفجار داخل مطعم وسط تناثر بقايا الطاولات والكراسي والأكواب.
وأشار شهود عيان بأن أكثر من ثلاثين شخصًا كانوا يحتفلون بالميلاد في المطعم حين انفجرت القنبلة.
من جهته، قال نيكولاس إيكيلا وهو مقدّم برامج إذاعية في المحطة المحلية: "كنت جالسًا هناك، وكانت دراجة نارية مركونة هناك. فجأة انفجرت الدراجة النارية وسمع دوي يصم الآذان".
وإثر ذلك، تولّت سيارة تابعة للشرطة نقل الجرحى إلى أقرب مركز طبي.
القوات الديموقراطية المتحالفة
ويشنّ الجيشان الكونغولي والأوغندي عملية مشتركة منذ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني ضد القوات الديمقراطية المتحالفة في منطقة بيني الواقعة في ولاية إيتوري الكونغولية.
ويقع المعقلان الأخيران اللذان تمت السيطرة عليهما في وسط محمية فيرونغا الوطنية في جنوب بيني.
وتنشط القوات الديمقراطية المتحالفة في الكونغو الديمقراطية منذ عام 1995 في المناطق الحدودية مع أوغندا، وتعد الجماعة المسلحة الأكثر دموية وهي مسؤولة عن قتل آلاف المدنيين.
كما تحملها أوغندا مسؤولية اعتداءات نفذت أخيرًا وتبناها تنظيم "الدولة" الذي يصف الجماعة بأنها "ولايته في وسط إفريقيا".
وسبق أن أعلن الجيشان في 19 ديسمبر/ كانون الأول تدمير معاقل ومعسكرات للجماعة في عمليات قصف بمناطق عدة في بيني وإيتورو.
وأكد الجيش الأوغندي حينها أن العمليات "ستكثّف في قطاعات عدة، بعد دحر الإرهابيين من معاقلهم السابقة".