استهدفت قوات النظام السوري مدينة أريحا الواقعة في ريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا بأربعة صواريخ أطلقتها راجمة متمركزة في ريف إدلب الشرقي، بحسب المراصد العسكرية المحلية.
وقد أسفر القصف عن سقوط قتيل وستة جرحى بعضهم إصابتهم خطرة.
ويأتي هذا القصف ضمن تصعيد مستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر بعد حادثة إستهداف الكلية الحربية التابعة للنظام السوري في مدينة حمص بطائرات مسيرة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ووجهت إثرها أصابع الاتهام من قبل النظام السوري لهيئة تحرير الشام بتنفيذ الهجوم. وقد سقط إثره عشرات القتلى والجرحى.
تصعيد متواصل لهجمات النظام
وفي أعقاب هجوم الكلية الحربية، الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، نفّذ النظام السوري حملة قصف استهدفت معظم مدن وبلدات شمال غربي سوريا وعلى رأسها مدن إدلب وأريحا ودارة عزة. وأسفرت الحملة عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح.
وكان الدفاع المدني السوري قد أعلن مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري مقتل 26 مدنيًا وإصابة 118 آخرون في حصيلة شهرية لهجمات النظام السوري وروسيا على "منطقة خفض التصعيد" بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وبحسب الدفاع المدني، فإن 30 مدرسة كانت هدفًا لهجمات قوات النظام وروسيا خلال عام 2023، معتبرًا أنها تأتي ضمن "إستراتيجية ممنهجة للقتل، وتقويض العملية التعليمية".