الأحد 12 مايو / مايو 2024

قرار الفيفا تأخر.. آمال مصرية وجزائرية باستعادة حلم المونديال

قرار الفيفا تأخر.. آمال مصرية وجزائرية باستعادة حلم المونديال

Changed

منتخب مصر
تترقب الجماهير المصرية والجزائرية قرار الفيفا حول تصفيات المونديال - غيتي
كان من المقرر أن يعلن الفيفا قراره النهائي الخميس، لكن تقارير جزائرية أفادت بأن ثمة معطيات جديدة وضعت بين يدي الفيفا، ما أدى لتأخر صدور القرار. 

تعقد الجماهير المصرية والجزائرية آمالًا كبيرة على إعادة المباراتين الفاصلتين خلال تصفيات كأس العالم قطر 2022، رغم تأخر قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم البت في تلك المسألة. 

وكان من المقرر أن يعلن الفيفا القرار الأخير، أول من أمس الخميس، حول مسألة إعادة مباراة الجزائر مع الكاميرون، ومباراة السنغال ومصر، لكن تقارير جزائرية أفادت بأن ثمة معطيات جديدة وضعت بين يدي الفيفا، ما أدى لتأخر صدور القرار. 

وكانت وسائل إعلام مصرية قد ذكرت، خلال الأسبوع المنصرم، أن "الفيفا" طلب من مراقب مباراة مصر والسنغال تقديم التقرير الأمني الذي جرى إعداده من قبل القوى الأمنية التي رافقت أفراد المنتخب المصري من الفندق حتى ملعب المباراة ذهابًا وإيابًا خلال المباراة التي أقيمت يوم 29 مارس/ آذار الماضي.

وانتهت المباراة بفوز السنغال بضربات الترجيح 3-1 بعد تقدمها 1-0 في الشوط الأصلي والإضافي، ومعادلة نتيجة الذهاب التي انتهت بالقاهرة بفوز الفراعنة 1-0. 

"عملية منظمة"

ويحمل ملفا كل من مصر والجزائر، معطيات مختلفة، حيث إن الملف المصري يصوب باتجاه سوء التنظيم والاعتداءات التي نالت من اللاعبين، بينما يحمل الملف الجزائري شقًا فنيًا بحتًا، بعد اعتراضات على أداء الحكم الغامبي باكاري غاساما، الأمر الذي أوضحه اتحاد اللعبة في البلاد سابقًا، مؤكدًا أن شكواه هي بيد لجنة التحكيم في الفيفا، وليس لجنة الانضباط على غرار الملف المصري. 

وكان النائب ورئيس نادي سموحة السابق، فرج عامر قد أثار ضجة واسعة أمس في مصر، بعد كشفه عن "عمليات منظمة قامت بها شركات بتدريب حملة الليزر بترتيب من الاتحاد السنغالي"، مضيفًا أن هذه المعلومات باتت في يد الفيفا.

وفيما انقسم المصريون حول تصريحات عامر، حيث اتهمه البعض "ببيع الوهم" الأمر الذي عقب عليه عامر في إطلالات متلفزة عدة، مؤكدًا على أن المباراة ستعاد، وبأن القرار الدولي سيصب لصالح المصريين، وستشمل القرارات توقيف الحكم الجزائري مصطفى غربال. 

وأيدت صحف أوروبية شكوى مصر أمام الفيفا، وكانت صحيفة "ماركا" الإسبانية قد أشارت بشكل واضح إلى تقاعس الفيفا عن دوره في التدخل أمام ما واجهه المنتخب المصري في المباراة. 

وعنونت "ماركا" مقالتها عن الموضوع بالسؤال: "أين الفيفا عندما نحتاجه؟"، وأسهبت الصحيفة الرياضية الأشهر في إسبانيا في شرح قوانين الفيفا التي تحظر استعمال أشعة الليزر على وجوه اللاعبين، مقابل موقف الفيفا مما حصل مع الفراعنة. 

الجزائر

في المقابل، نقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية، التي قالت إنّ الجماهير تعيش على أعصابها بانتظار تقرير الفيفا، عن المتحدث الإعلامي للـ"فاف" صالح باي عبود أن الاتحاد الجزائري لم يصله أي رد، مضيفًا أن تاريخ 21 أبريل/ نيسان الذي كانت تترقب فيه البلاد القرار النهائي حول المباراة ليس بالضرورة أن يكون نهائيًا، وهو يشير إلى بداية دراسة "الفيفا" لملف المباراة. 

وقال باي عبود: إنّ الفيفا يعالج الملف من ناحيتي الشكل والمضمون، قبل إعطاء الموافقة بدراسة القضية أو العكس، متوقعًا خضوع الشكوى لدراسة مطولة قبل الردّ الذي يمكن أن يكون خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب تصريحه.

وكان الإعلامي الجزائري رشيد عباد قد صرح في مداخلة إذاعية أمس: أن "احتمالات إعادة اللقاء أمام الكاميرون ضئيلة بالنسبة إلينا، ولكن عدم فصل الفيفا في القضية خلال الموعد المحدد سلفًا، يؤكد حيازته لمعلومات يفضل دراستها بشكل أكثر دقة".

ويعتبر اتحاد اللعبة الجزائري أن الحكم ارتكب أخطاء جسيمةـ ورفض العودة إلى تقنية الفيديو أكثر من مرة للتأكد من قراراته، الأمر الذي يضعه في شبهة الانحياز بحسب الجماهير الجزائرية التي تشن حملات إلكترونية بشكل مستمر، للمطالبة بإعادة المباراة. 

واستطاعت الكاميرون التأهل إلى المونديال بعد الفوز على مقاتلي الصحراء بنتيجة 2-1 في البليدة إيابًا، علمًا أن الجزائر فازت ذهابًا بنتيحة 1-0. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close