الجمعة 17 مايو / مايو 2024

قرار "مؤقت".. فيسبوك يسمح بمنشورات "معادية" للجيش الروسي

قرار "مؤقت".. فيسبوك يسمح بمنشورات "معادية" للجيش الروسي

Changed

تقرير حول الحرب الإعلامية بين روسيا والغرب (الصورة: غيتي)
قرر "فيسبوك" استثناء الخطاب المناهض "للغزاة الروس" في أوكرانيا من قواعده المتعلقة المعروفة بحظر أي محتوى يدعو إلى العنف.

أعلن "فيسبوك" استثناء الخطاب المناهض "للغزاة الروس" في أوكرانيا، من قواعده المتعلّقة بحظر أيّ محتوى على الموقع يدعو إلى العنف والبغض، مشيرًا إلى أنّه لن يحذف بالتالي المنشورات المعادية لجيش روسيا وقادتها.

وقال آندي ستون المسؤول عن الاتصالات في "ميتا"، الشركة الأم لـ "فيسبوك"، في بيان إنّه: "بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، فقد سمحنا مؤقتًا بأشكال من التعبير السياسي تنتهك في العادة قواعدنا المتعلقة بالخطاب العنيف مثل الموت للغزاة الروس".

وأضاف أنّ فيسبوك لن يسمح بالمقابل "بأيّ دعوات ذات مصداقية للعنف ضدّ المدنيين الروس".

وأصدرت "ميتا" بيانها بعدما قالت وكالة "رويترز" للأنباء نقلًا عن رسائل عبر البريد الإلكتروني تبادلها مديرو المحتويات في عملاق وسائل التواصل الاجتماعي: إنّ تحديث هذه القواعد ينطبق على كلّ من أرمينيا وأذربيجان وإستونيا وجورجيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وروسيا وسلوفاكيا وأوكرانيا.

حظر ومقاطعة

والأسبوع الماضي، قررت روسيا حظر "فيسبوك" على أراضيها ردًا على قرار المجموعة فرض حظر في أوروبا على وسائل إعلام مقربة من الكرملين، بينها خصوصًا قناة "آر تي" وموقع "سبوتنيك"، كما فرضت أيضًا قيودًا شديدة على الوصول إلى موقع "تويتر".

كذلك، اعتمدت موسكو الأسبوع الماضي قانونًا يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا كل من ينشر معلومات تهدف إلى "تشويه سمعة" الجيش، أو تدعو إلى فرض عقوبات على موسكو.

وعقب صدور القرار، قررت مؤسسات إعلامية غربية الحد من أنشطتها في روسيا، منها وكالة "بلومبيرغ" التي علقت نشاط صحافييها وحذت حذوها "سي أن أن"، وشبكة "بي بي سي".

ومنذ بدء القوات الروسية عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا، قطعت غالبية شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة علاقاتها مع موسكو.

وفي هذا السياق، علّقت "مايكروسوفت" و"أبل" مبيعات منتجاتهما في روسيا، في حين علّقت "نتفليكس" و"إنتل" و"إير بي إن بي" أنشطتها في هذا البلد.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close