الخميس 16 مايو / مايو 2024

قضية جوليو ريجيني إلى الواجهة من جديد.. عائلته تطلب مساعدة عبر فيسبوك

قضية جوليو ريجيني إلى الواجهة من جديد.. عائلته تطلب مساعدة عبر فيسبوك

Changed

حلقة أرشيفية من برنامج "شيفرة" يستعرض وثائق وشهادات حصرية عن مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني (الصورة: غيتي)
طالبت أسرة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني بمساعدتها في العثور على أربعة ضباط مصريين يُشتبه بأنهم لعبوا دورًا في مقتله في يناير 2016.

طلبت أسرة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني أمس الجمعة عبر "فيسبوك"، مساعدتها في ملاحقة أربعة ضباط أمن مصريين يشتبه في أنهم لعبوا دورًا في مقتله عام 2016.

وقالت أليساندرا باليريني، محامية عائلة ريجيني في رسالة على "فيسبوك": "نحن نعرف من هم ووجوههم ونعرف حجم الأذى الذي يمكنهم التسبب به. هل ستساعدنا في البحث عنهم؟".

وكانت محاكمة غيابية للضباط الأربعة في روما، قد عُلقت إلى أجل غير مسمى فور افتتاحها في 14 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في روما، لأن المدعين لم يتمكنوا من إثبات أنهم أبلغوا المتهمين بالإجراءات القضائية ضدهم.

"دعونا لا نمنحهم فرصة"

وفي يناير/ كانون الثاني 2016، خطف مجهولون جوليو ريجيني (28 عامًا)، وعُثر على جثته مشوهة وتحمل آثار تعذيب شديد بعد أيام في ضواحي العاصمة المصرية. وكان هذا الطالب يجرى أبحاثًا عن النقابات العمالية المصرية وهي قضية سياسية حساسة جدًا.

واتُهم الضباط الأربعة  بالخطف والتآمر للقتل وإلحاق الأذى الجسدي الجسيم، في قضية أثارت غضبًا في إيطاليا وأدت إلى توتر العلاقات الدبلوماسية مع مصر.

وكتبت المحامية: "نحتاج إلى عناوين سكنهم حتى نتمكن من محاكمتهم في إيطاليا. ساعدنا في العثور عليهم. دعونا لا نمنحهم فرصة... مواصلة أفعالهم الشريرة في العالم والإفلات من العقاب".

وأضافت في رسالتها المرفقة بصور لثلاثة من الضباط الأربعة: "يرجى من أي شخص لديه أخبار عنهم وعن عناوين منازلهم، الاتصال بي"، مؤكدة أنها ستلتزم "عدم الكشف عن هوية أي شهود".

وانضمت الحكومة الإيطالية إلى الملاحقات في دعوى مدنية للحصول على تعويضات، في خطوة رمزية للتعبير عن دعمها.

وتوقفت المحاكمة فور بدئها بعدما رأت المحكمة أنه من غير الممكن التأكد من أن المشتبه بهم الأربعة الأعضاء في جهاز الأمن القومي المصري، كانوا على علم بالإجراءات المتخذة ضدهم.

ورفضت السلطات المصرية مرارًا تقديم تفاصيل تسمح بالاتصال بهم، فيما يعتقد المحققون أن ريجيني خطف وقتل بعد الاشتباه به بأنه "جاسوس أجنبي".

وكان "العربي" قد عرض تحقيقًا استقصائيًا في نيسان الماضي بعنوان "الحقائق المدفونة"، تضمن وثائق وشهادات حصرية إضافة إلى تطورات مقتل ريجيني في القاهرة.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close