الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

قمة "آسيان".. اتفاق مبدئي على ضم تيمور الشرقية إلى الرابطة

قمة "آسيان".. اتفاق مبدئي على ضم تيمور الشرقية إلى الرابطة

Changed

تقرير في أكتوبر 2021 حول استبعاد المجلس العسكري في ميانمار من قمة آسيان (الصورة: غيتي)
عقد قادة آسيان قمتهم السنوية في بنوم بنه بغياب المجلس العسكري في ميانمار، حيث أعلنوا التوصل لاتفاق مبدئي لضم تيمور الشرقية إلى المنظمة.

أعلن قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" اليوم الجمعة في قمتهم السنوية في بنوم بنه، التوصل إلى اتفاق مبدئي على انضمام تيمور الشرقية إلى المنظمة الإقليمية.

وأصبحت هذه الدولة التي تعد 1,3 مليون نسمة، وكانت مستعمرة برتغالية سابقة ضمتها جاكرتا عام 1975، مستقلة عام 2002 بعد 24 عامًا من الاحتلال الإندونيسي.

ويمكن أن يتم انضمامها الرسمي خلال القمة المقبلة في إندونيسيا التي ستتولى الرئاسة الدورية لهذا التكتل الاقليمي.

وفي الانتظار، نالت ديلي وضع مراقب يتيح لها المشاركة في كل اجتماعات آسيان. وطلبت أحدث دولة في جنوب شرق آسيا الانضمام إلى الرابطة عام 2011.

اجتماع قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا في بنوم بنه (الصورة: غيتي)
اجتماع قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا في بنوم بنه (الصورة: غيتي)

وكان آخر توسيع لآسيان التي تضم عشرة أعضاء جرى عام 1999 مع انضمام كمبوديا.

استبعاد عسكر ميانمار

والتقى قادة البلدان العشرة الأعضاء في الرابطة في فندق بالعاصمة الكمبودية، لالتقاط صورة جماعية غاب عنها رئيس المجلس العسكري البورمي. ولم يتم دعوة مين أونغ هلاينغ إلى القمة للسنة الثانية تواليًا.

والعام الماضي، جرى استبعاد المجلس العسكري في ميانمار من القمة، وتقرر دعوة شخصية مستقلة تمثّل البلاد، حيث برر قادة الرابطة ذلك بعد التزام المجلس بتطبيق خارطة طريق اتفق عليها مع "آسيان" سابقًا. ورفض المجلس بدوره هذا القرار، متهمًا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بممارسة الضغوط على زعماء الرابطة.

وتُواصل "آسيان" وميانمار إدارة ظهورهما لبعضهما، واتهمت الكتلة الإقليمية نايبيداو بعدم التزام بالخطة المتفق عليها العام الماضي لإخراج البلاد من الفوضى التي تعانيها منذ انقلاب فبراير/ شباط 2021.

ويمكن أن يشدد زعماء "آسيان" نبرتهم تجاه المجلس العسكري الذي سبق أن حذرهم من العواقب السلبية التي قد تترتب على ذلك.

ودعت منظمات عدة معنية بحقوق الإنسان، قمة "آسيان" إلى اتخاذ تدابير أقوى على غرار الاتحاد الأوروبي الذي وسّع الثلاثاء عقوباته ضد المسؤولين البورميين.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close