في لحظة فرح عارمة، عبّر نجم كرة القدم البرازيلي ولاعب نادي مانشستر يونايتد أنتوني ماتيوس دوس سانتوس، عن سعادته لاختياره ضمن تشكيلة بلاده في مونديال قطر 2022.
وعلى النقيض، جرى استبعاد مهاجم نادي ليفربول روبرتو فيرمينو من تشكيلة المنتخب لكأس العالم، وهو اللاعب الأكثر إثارة للدهشة والبالغ من العمر 31 عامًا.
استياء جماهيري
وعلى الفور، غرد المتابعون على تويتر حول إنجازات منتخب البرازيل الذي لم يغب عن كأس العالم منذ انطلاقته منذ عام 1930.
كما أعرب البعض عن امتعاضهم من عدم ضم لاعبين أساسيين من الوسط الدفاعي، ما قد يقلل من فرص الفوز.
وطرح تلفزيون "العربي" سؤالًا على تويتر: هل يستطيع منتخب البرازيل استعادة لقب كأس العالم بعد 20 عامًا من آخر تتويج له؟ وأجاب بـ"نعم" 54%، بينما أجاب بـ"لا" 46%.
وفي هذا الإطار، قال الكاتب والمحلل الرياضي معتصم يونس، إن هناك ضغطًا كبيرًا على مدرب منتخب البرازيل، بعد استبعاده عددًا من الأسماء المهمة.
وأضاف يونس في حديث لـ "العربي" من عمّان، أن المدرب يعرف تمامًا من هي الأسماء التي تخدم منتخب البرازيل بعد ستة أعوام من قيادة المنتخب.
وأشار يونس، إلى أن البرازيل لم تنجح حتى الآن في إنجاب مهاجم ورأس حربة بقيمة الظاهرة رونالدو.
أفضل تشكيلة
واستدرك قائلًا: إن "المدرب تيتي بات يبحث عن رياح التغيير والتجديد بما يخدم الخطة الجديدة أمام خصومه على أرض الملعب".
واعتبر يونس، أنه رغم أن اللاعب فيرمينو محبوب ولديه جماهيرية وصنع أمجادا كثيرة برفقة ليفربول، إلا أن المدرب اختار أفضل ثلاثة أسماء محلية ومنها أفضل رأس حربة وهو هداف الدوري البرازيلي بيدرو.
وذهب المحلل الرياضي إلى القول: "إن تشكيلة البرازيل متزنة وتمتلك الخبرة والحضور والمهارة ولديها تجربة سابقة عام 2018، ولهذا فهناك تعويل على المنتخب كمرشح رقم واحد للفوز بالكأس".