كتبوا ضده على جدران النادي.. ما صحة إبداء ميسي رغبته العودة لبرشلونة؟

لا تزال ارتدادات الموقف الذي تعرض له الأسطورة ليونيل ميسي في ملعب "حديقة الأمراء" أول أمس الأحد، تلقي بظلالها على الصحافة الرياضية، حيث احتل "البرغوت" حديث المنصات الإلكترونية. 

وواجه ميسي آلاف المشجعين من باريس سان جيرمان، الذين قابلوه بصافرات الاستهجان وزميله البرازيلي نيمار في الفريق، كتعبير عن سخطهم جراء خروج الفريق من الدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني، في أمسية تألق فيها النجم الفرنسي كريم بنزيما مسجلًا لناديه ثلاثة أهداف، ليفوز الميرنغي بنتيجة 3-1، بعد تخلفه في الذهاب بنتيجة 1-0. 

ولم يبد ميسي أيّ ردة فعل إزاء تلك الصافرات التي تعرض لها في أرض الملعب، خلال مباراة فريقه أمام بوردو، إلا أن لقطات مصورة رصدت ردة فعل زوجته أنطونيلا ركوزو التي ظهرت مستاءة من تصرفات الجمهور بحق صاحب الكرة الذهبية سبع مرات. 

الاتصال 

وتستمر الحملة، التي يقودها بعض مشجعي النادي الباريسي ضد نيمار وميسي، اللذين كانا تحت وابل من انتقادات الصحافة المحلية. فبعد ساعات فقط من إطلاق صيحات الاستهجان، كان مركز تدريبي لباريس سان جيرمان بمثابة صندوق بريد للغاضبين من النجم الأرجنتيني، حيث قاموا بالرسم على الجدران "غرافيتي" عبارة: "ميسي ارحل". 

وفيما رفض مدرب باريس سان جيرمان، ما يتعرض له نجما الفريق الفرنسي، مؤكدًا أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن الإعلامي الرياضي الشهير جيرارد روميرو تأكيده أن والد ميسي قام بالاتصال بنادي برشلونة، في محاولة منه لإقناع إدارة النادي الكاتالوني بعودة النجم التاريخي إلى العاصمة الكاتالونية. 

ويُعتبر خورخي ميسي وكيل أعمال نجله النجم، حيث أفادت مصادر مقربة منه في وقت سابق بأنه بات مستاء من هجوم الصحافة الفرنسية عليه، وقالت صحيفة "لوباريزيان" في وقت سابق خلال الشهر الحالي إن انتقادات الصحافة أثارت استياء "البرغوت" إلى حد بعيد.

وأشارت "لوباريزيان"  إلى أنّ ميسي صاحب الـ34 عامًا تعجّب من الهجوم الذي تعرض له، حيث كان يأمل التساهل معه في الفترة الأولى من لعبه مع الفريق.