Skip to main content

كوريا الشمالية تحظر الضحك والحفلات والتسوق لمدة 11 يومًا.. ما السبب؟

الجمعة 17 ديسمبر 2021
كوريون شماليون في دقائق صمت بالذكرى السنوية العاشرة لوفاة كيم جونغ إيل

منعت السلطات الكورية الشمالية بشكل رسمي المواطنين من الضحك أو شرب الكحول أو إقامة الاحتفالات لمدة 11 يومًا، ولكن السبب ليس جائحة كورونا، بل حدادًا على الزعيم السابق للبلاد كيم جونغ إيل في ذكرى وفاته العاشرة.

فقد حكم كيم جونغ إيل كوريا الشمالية من 1994 حتى وفاته بسبب نوبة قلبية عن عمر يناهز 69 عامًا يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول 2011. وخلفه بعد ذلك نجله الثالث والأصغر، الزعيم الحالي كيم جونغ أون.

فبحسب "ديلي ميل"، فإنه رغم مرور عشر سنوات على وفاته، يُجبر الكوريون الشماليون على تمضية فترة الحداد البالغة 11 يومًا حيث لا يُسمح لهم بالضحك أو شرب الكحول.

كما أضاف المصدر أنه لا يُسمح أيضًا للكوريين الشماليين بالذهاب لشراء البقالة في يوم 17 ديسمبر أي ذكرى وفاة كيم جونغ إيل.

وقال المواطن الكوري الشمالي من مدينة سينويجو الحدودية الشمالية الشرقية لإذاعة آسيا الحرة (RFA): "خلال فترة الحداد، يجب ألا نشرب الكحول أو نضحك أو ننخرط في أنشطة ترفيهية".

مضيفًا أنه في السنوات السابقة، إذا تم القبض على أشخاص يخالفون قرار الحداد، يعاملون كمجرمين. ويمكن حتى أخذهم لمعاقبتهم حتى أن بعضهم لم يعد أبدًا.

ولم يكتف نظام كيم جونغ أون بهذا القدر، بل بحسب المصادر، حتى لو مات أحد أفراد أي أسرة كورية شمالية أثناء فترة الحداد، فلا يُسمح للعائلة بالبكاء والندب بصوت عالٍ. كما يمنع على المواطنين حتى الاحتفال بأعياد ميلادهم إذا صادفت تواريخها في فترة الحداد.

يذكر أنه في حين تقام فترة الحداد عادة كل عام لمدة 10 أيام، فإن هذا العام قرر نجله الزعيم الحالي أن تكون 11 يومًا، وذلك لأنها الذكرى العاشرة لوفاته.

وحكمت ثلاثة أجيال من عائلة كيم كوريا الشمالية منذ أن أسس كيم إيل سونغ الدولة عام 1948. فعندما توفي كيم إيل سونغ عام 1994، ورث ابنه الأكبر كيم جونغ إيل السلطة.

أما كيم جونغ أون فهو الابن الثالث والأصغر لكيم جونغ إيل، وتولى السلطة مباشرةً بعد وفاة والده عام 2011.

المصادر:
ترجمات
شارك القصة