حذر منتدى دافوس الاقتصادي في ختام أعماله من خمسة عوامل مشتركة تهدّد اقتصادات 12 دولة عربية، منها تنامي معدلات التضخم وأزمة الديون وغلاء الأسعار.
وبات التضخم السريع والمستمر، وأزمة الديون وانهيار البنى التحتية، وتكلفة المعيشة هي المخاطر التي تهدد تلك الدول العربية.
عدم الاستقرار الاقتصادي
كما أن عدم الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده دول عربية كثيرة ضاعف أزمتي الطاقة والغذاء جراء الحرب الروسية على أوكرانيا، فضلًا عن التغير المناخي.
وشهد مطلع عام 2023 انهيارًا تاريخيًا للعملتين اللبنانية والمصرية، مما ترك مشهدًا قاتمًا على مستقبل اقتصادات هاتين الدولتين.
وفي هذا الإطار، قال الخبير المالي والاقتصادي صفوان قصي: إن الحرب الروسية وأزمة الطاقة وانسحاب رأس المال من روسيا تجاه أوروبا، يعني أن خارطة الاستثمارات تتبدل، وبالتالي فإن المنطقة العربية هي دول مستوردة.
أمن إقليمي
وأضاف قصي في حديث لـ"العربي" من بغداد أن الاقتصاد العالمي ينمو بالاتجاهات المحلية والإقليمية، بعدما كان ينمو بالاتجاه العالمي.
ورأى الخبير الاقتصادي، أن على الدول أن توسع الاستثمار في المناطق الزراعية لتجنب أزمة القمح، مثل في مصر والسودان لخلق أمن غذائي.
واستدرك قائلًا: "إن العلاقات المشتركة بين دول المنطقة عبر التكامل في الإنتاج الزراعي، إضافة إلى أن أمن الطاقة في الدول العربية يمكن استثمارها مما سيساعد الدول على التماسك بعيدًا عن الدول الغربية".
