Skip to main content

لافروف: لا نريد حربًا في أوروبا.. هل تنضم خيرسون الأوكرانية إلى روسيا؟

الأربعاء 11 مايو 2022

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء، أن الدول الغربية ترغب في رؤية "هزيمة" روسيا في أوكرانيا، قائلًا إن موسكو "لا تريد حربًا" في أوروبا.

وفي مؤتمر صحافي في مسقط، بعد محادثات مع نظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، قال لافروف: "إذا كنتم قلقين بشأن احتمال نشوب حرب في أوروبا، فنحن لا نريد ذلك على الإطلاق".

وأوضح: "لكني ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن الغرب هو الذي يقول باستمرار وبإصرار أنه في هذه الحالة، من الضروري هزيمة روسيا. توصلوا إلى استنتاجاتكم الخاصة."

"حرب بالوكالة"

من جهته، وجّه الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيدف اتهامات إلى الولايات المتحدة الأربعاء، بشن "حرب بالوكالة"  على روسيا، وذلك بعد موافقة مجلس النواب الأميركي على حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار، معتبرًا أن الاقتصاد الأميركي سيعاني من تبعات ذلك.

وكتب ميدفيدف على تطبيق "تيليغرام" قائلًا إن: مشروع القانون الذي وافق عليه مجلس النواب الأميركي أمس الثلاثاء، هو محاولة "لإلحاق هزيمة كبيرة ببلدنا وتكبيل تنميتها الاقتصادية ونفوذها السياسي في العالم"، قائلًا إن هذا الأمر "لن ينجح".

ويشغل ميدفيدف منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بعد استقالته من رئاسة الوزراء في يناير/ كانون الثاني 2020.

كما اتهم فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس النواب (الدوما) واشنطن عبر "تليغرام"، باستخدام حزمة المساعدات لإثقال كاهل أوكرانيا بالدين ومصادرة احتياطياتها من الحبوب في المقابل.

وقبل أقل من شهر، قررت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار.

انضمام خيرسون إلى روسيا

في غضون ذلك، أعلن مسؤول محلي موال لروسيا الأربعاء، أن السلطات التي أنشأتها موسكو في منطقة خيرسون الأوكرانية ستطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمّ المنطقة.

وقال مساعد المسؤول عن الإدارة العسكرية-المدنية في خيرسون، كيريل ستريموسوف، إنه "سيكون هناك طلب (موجّه إلى الرئيس الروسي) لضمّ منطقة خيرسون كجزء كامل من الاتحاد الروسي".

وكانت القوات الروسية قد سيطرت على منطقة خيرسون بعد هجومها على أوكرانيا.

بدوره، ردّ الكرملين على ذلك اليوم الأربعاء، قائلًا إن القرار يرجع لسكان خيرسون في تحديد خيارهم بشأن الانضمام إلى روسيا. 

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة