نفت وكالة الأدوية الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة أي علاقة بين لقاح فايزر-بايونتيك وحالات الوفاة التي سجّلت في أوساط أشخاص تلقوه، وأكّدت أنه لا يتسبب بآثار جانبية جديدة، وذلك في أول تحديث بشأن سلامة اللقاح منذ بدء حملات التلقيح في أوروبا.
واستندت الوكالة في تقييمها إلى تحليل الحالات التي تم الإبلاغ عن وفاتها بعد تلقي اللقاح بما في ذلك المسنين.
Just published: The first safety update on a #COVID19vaccine is now available. It concludes that safety data collected on Comirnaty so far is consistent with the known safety profile of the vaccine, and no new #SideEffects were identified. Read more: https://t.co/a8pyvZCEZJ pic.twitter.com/mfU8ZdtRPG
— EU Medicines Agency (@EMA_News) January 29, 2021
وأجرت لجنة السلامة التابعة للوكالة تحليلًا للحالات، وأخذت في الاعتبار وجود حالات طبية أخرى، ومعدل الوفيات للفئات العمرية المقابلة في عموم السكان. وخلصت إلى أن البيانات لا تظهر صلة بالتطعيم، وأن الحالات لا تثير مخاوف تتعلق بالسلامة.
وأوضحت الوكالة أنه "في العديد من الحالات المرتبطة بأشخاص تتجاوز أعمارهم 65 عامًا، بدا تطور (عدة) أمراض يعانون منها أساسا التفسير المنطقي للوفاة".
وأضافت أن التقارير بشأن حدوث حالات تحسس شديد في بعض الأحيان لا تتجاوز ما تم التوصل إليه حتى الآن بشأن "هذا الأثر الجانبي المعروف" أساسا.
وجاء تحديث السلامة بعدما سجّلت عدد من الدول بما فيها النرويج وفرنسا والدنمارك وفنلندا وأيسلندا والسويد وفيات لأشخاص بعد تلقيهم اللقاح. وأعلنت الوكالة استمرارها في رصد المزيد من التقارير بعناية.
وأقرّت الهيئة الأوروبية حتى الآن لقاحين هما فايزر - بايونتيك وموديرنا، ومن المتوقع أن تصدر قرارها بشأن لقاح أسترازينيكا في وقت لاحق اليوم الجمعة.