اعتبرت الولايات المتحدة، الأحد، أن استعادة الاستقرار في ليبيا سيعزز الأمن الإقليمي ويضمن عدم استغلال الأراضي الليبية "لتأجيج الصراع في المنطقة".
وجاء موقف واشنطن على لسان المبعوث الأميركي الخاص لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، عقب لقائه الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي في العاصمة إنجامينا، وفق ما ذكرت سفارة واشنطن لدى ليبيا عبر "تويتر".
تشاد تدعم العملية السياسية في ليبيا
ونقلت السفارة عن نورلاند قوله: "ممتن للغاية للرئيس ديبي على ضم صوت التشاد إلى الدعم القوي للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة في البلد المجاور ليبيا".
المبعوث الخاص السفير نورلاند: "ممتن للغاية للرئيس ديبي على ضم صوت التشاد إلى الدعم القوي للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة في البلد المجاور #ليبيا. إن استعادة الوحدة والاستقرار والسيادة في ليبيا سيعزز الأمن الإقليمي في الأوقات الصعبة ويضمن عدم إساءة استغلال الأراضي… pic.twitter.com/Qp6xShP91k
— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) May 7, 2023
وترعى الأمم المتحدة حوارًا بين الليبيين بهدف الوصول لانتخابات في 2023، تنهي أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومة فتحي باشاغا التي كلفها مجلس النواب (شرق) مطلع العام الماضي، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلّا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
وأكّد المسؤول الأميركي أن "استعادة الوحدة والاستقرار والسيادة في ليبيا سيعزز الأمن الإقليمي في الأوقات الصعبة".
وأضاف أن ذلك "يضمن عدم إساءة استغلال الأراضي الليبية من قبل الأطراف ذات المصلحة لتأجيج الصراع أو زرع عدم الاستقرار في المنطقة".
وتأتي زيارة نورلاند إلى تشاد ضمن الجهود الأميركية لتعزيز التعاون الأمني عبر الحدود بين ليبيا وتشاد والنيجر من أجل مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، وفق تصريح سابق لنولاند.
كما تتزامن هذه الزيارة مع احتدام المعارك في السودان، جار ليبيا وتشاد، بين الجيش النظامي وقوات "الدعم السريع"، وسط مخاوف من تداعيات استمرار هذا الصراع الأمنية على دول الجوار.