الثلاثاء 7 مايو / مايو 2024

لقاءات سوليفان في إسرائيل.. 3 سيناريوهات للتعامل مع النووي الإيراني

لقاءات سوليفان في إسرائيل.. 3 سيناريوهات للتعامل مع النووي الإيراني

Changed

عقد سوليفان اجتماعات مكثّفة مع المسؤولين الإسرائيليين حول النووي الإيراني
عقد سوليفان اجتماعات مكثّفة مع المسؤولين الإسرائيليين حول النووي الإيراني (تويتر)
ناقش جيك سوليفان مع المسؤولين الإسرائيليين 3 سيناريوهات محتملة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني على المدى القريب، معربًا عن شكوكه بشأن فرص التوصل إلى اتفاق كامل بحلول نهاية يناير أو بداية فبراير.

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان طمأن رئيس الحكومة الاسرائيلي نفتالي بينيت، خلال زيارته إسرائيل أمس الأربعاء، باتخاذ موقف "أكثر تشددًا تجاه إيران" على خلفية عدم الوصول لنتائج ملموسة في مفاوضات فيينا، التي يتوقع أن تنتهي بحلول نهاية يناير/ كانون الثاني المقبل أو بداية فبراير/ شباط المقبل.

3 سيناريوهات

وقال مسؤولان إسرائيليان من الذين حضروا الاجتماعات المكثّفة بين الطرفين، للموقع إن سوليفان ناقش مع المسؤولين الإسرائيليين الذين التقاهم خلال زيارته، ثلاثة سيناريوهات محتملة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني على المدى القريب.

ويتمثّل السيناريو الأول في الوصول لاتفاق خلال أسابيع للعودة للامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة، وهو سيناريو مشكوك بتحقّقه.

 أما السيناريو الثاني فيشمل اتفاقية مؤقتة وفق مبدأ "التجميد مقابل التجميد"، لمنع إيران من تسريع وتيرة برنامجها النووي، أي اتفاق مؤقت يجمّد وتيرة تسريع تخصيب اليورانيوم مقابل تجميد بعض العقوبات ضد طهران.

 بينما يتمثّل السيناريو الثالث في عدم التوصّل إلى اتفاق، وبالتالي فرض مزيد من العقوبات ضد إيران.

معارضة إسرائيلية

لكنّ المسؤولين الإسرائيليين قالوا للموقع إن بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس عارضوا جميعًا سيناريو "التجميد مقابل التجميد"، معتبرين أنه سيُوفّر شريان حياة للاقتصاد الإيراني، مع تدفّق بعض هذه الأموال إلى وكلاء إيران الذين يهدّدون إسرائيل.

وأشار مسؤول إسرائيلي للموقع إلى أن بينيت أبلغ سوليفان أن إسرائيل تتعامل بالفعل كما لو أن إيران وصلت إلى نسبة 90% من اليورانيوم المخصب، وبالتالي فان تل أبيب "لا تعتقد أن هناك أي حاجة لمكافأتهم (إيران) على ذلك".

شكوك في التوصّل لاتفاق

ورغم ذلك، قال أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين للموقع إن الاجتماع بين الطرفين كان "موضوعيًا للغاية، ويمكن أن يكون له تأثير على سياسات البلدين"، مشيرًا إلى أنه للمرة الأولى كان هناك "نضج من كلا الجانبين، وشعرنا بالاطمئنان".

من جهته، لفت مسؤول إسرائيلي آخر للموقع، بعد اجتماعه مع سوليفان، إلى أن إدارة بايدن "في وضع أفضل مما كنا نعتقد" بشأن إيران، وأن الفجوات السياسية أصغر مما كان يُعتقد في السابق.

كما قال مسؤولان إسرائيليان حضرا الاجتماعات للموقع، إن سوليفان أوضح أن "نافذة المحادثات في فيينا يمكن أن تغلق بحلول نهاية يناير أو بداية فبراير". وأضافا أن سوليفان أعرب عن شكوكه بشأن فرص التوصل إلى اتفاق كامل بحلول ذلك الوقت.

بايدن يرغب في التوصل لاتفاق

مستشار مساعد وزير الدفاع الأميركي الأسبق هشام إسلام يرى أن التوافق الأميركي الإسرائيلي ليس جديدًا بل هو موجود منذ فترة طويلة نظرًا لأهمية تل أبيب لدى واشنطن.

ويعتبر في حديث إلى "العربي" من واشنطن أن الرئيس الأميركي جو بايدن يرغب في التوصل إلى اتفاق مع إيران في المحادثات النووية، مستغربًا الحزم الذي تنتهجه إيران في المفاوضات.

إسلام الذي وصف زيارة سوليفان إلى تل أبيب بالمهمة نظرًا لأنه يمثل الرئيس الأميركي، يلفت إلى أن كلام طهران عن أنها تسعى لتدمير إسرائيل وربطه بتطوير قدراتها النووية أمر لا يدعم مواقفها.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close