الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

للمرة الـ194.. الاحتلال يهدم قرية العراقيب الفلسطينية

للمرة الـ194.. الاحتلال يهدم قرية العراقيب الفلسطينية

Changed

هذه هي المرة 12 التي يهدم فيها الاحتلال خيام أهالي العراقيب منذ مطلع عام 2021 (الأناضول)
هذه هي المرة الـ12 التي يهدم فيها الاحتلال خيام أهالي العراقيب منذ مطلع عام 2021 (الأناضول)
هدمت السلطات الإسرائيلية القرية للمرة الأولى، في يوليو 2010، ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها في كل مرة يقوم السكان بإعادة بنائها.

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية "العراقيب" الفلسطينية للمرة الـ194 على التوالي منذ عام 2000.

وأوضح عزيز الطوري، وهو عضو "اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب" أن السلطات الإسرائيلية "هدمت قرية العراقيب للمرة الـ 194"، وأردف قائلًا: "إن الأهالي سيعيدون بناء قريتهم".

وكانت السلطات الإسرائيلية قد هدمت العراقيب للمرة الأخيرة نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومنازل "العراقيب" مبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح، وتقطنها 22 عائلة.

وهذه هي المرة 12 التي تهدم السلطات الإسرائيلية خيام أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري 2021 ولغاية اليوم، فيما يعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديًا لمخططات اقتلاعهم وتهجير من أرضهم.

لا اعتراف من الاحتلال

وهدمت السلطات الإسرائيلية القرية للمرة الأولى، في يوليو/ تموز 2010، ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها في كل مرة يقوم السكان بإعادة بنائها.

ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بقرية العراقيب، ولكن سكانها يصرّون على البقاء على أرضهم رغم الهدم المتكرر لها.

وفي تقرير سابق، قالت منظمة "ذاكرات" التي تضم ناشطين إسرائيليين (يهودًا وعربًا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948: إن العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان.

وذكرت المنظمة أن السلطات تعمل على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها.

وتأتي هذه الخطوة الجديدة من الاحتلال، تزامنًا مع تأكيد متحدث عسكري موافقة إسرائيل، على خطط لبناء أكثر من ثلاثة آلاف منزل للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك غداة توجيه الولايات المتحدة انتقادات لمثل هذه التحركات.

المصادر:
العربي - الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة