الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

"للهروب من الواقع".. يمنيون يقاومون ظروف الحرب في معهد للموسيقى

"للهروب من الواقع".. يمنيون يقاومون ظروف الحرب في معهد للموسيقى

Changed

تقرير من صنعاء في "صباح جديد" عن تخرج دفعة من الموسيقيين الشباب على الرغم من ظروف الحرب (الصورة: غيتي)
قاوم عدد من الشباب ظروف الحرب في بلادهم، وقرروا التخصص في معهد للموسيقى في صنعاء.

يعزف الشاب حمزة عثمان مقامات شرقية وغربية على آلة البيانو. إيقاعات يرى أنها غذاء للروح، خصوصًا وأنه أتقنها في معهد الموسيقى في صنعاء على مدار ثلاث سنوات، بعد أن خصص جزءًا من وقته لإتقانها.

ويوضح عثمان لـ"العربي" أنه يخصص ساعات محددة في اليوم للموسيقى وساعات محددة أخرى للدراسة.

بدورها، تحدّت إشراق الغابري كل القيود المجتمعية لتعلم العزف في المعهد نفسه، فهي تجد في الموسيقى فسحة للهروب من واقع البلاد الممزقة بالحرب.

وتقول: إن البداية كانت صعبة، لكنني جاهدت وتحدثت مع أهلي، وتفهموا الأمر بعد ذلك ودعموا موهبتي.

العزف على أكثر من آلة

27 خريجًا من الشباب والفتيات تخرجوا من المعهد بعد ثلاث سنوات من التدريب، وهم يشكلون الآن الفرقة الوطنية للموسيقى، ويعزفون مختلف المقامات وعلى العديد من الآلات الموسيقية.

وقبل خمس سنوات، أسس عبد الله الدبعي هذا المعهد في المركز الثقافي في صنعاء بجهوده الذاتية، وتدرب أكثر من 100 شاب على الآلات الموسيقية الشرقية.

ولفت الدبعي، في حديث إلى "العربي"، إلى أن "كل خريج يعزف على أكثر من آلة، وفي حال غياب أحد العازفين، يمكن الاستعانة بعازف آخر على الآلة نفسها".

وهناك إقبال مستمر على المعهد على الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، فضلًا عن البيئة التي لا تشجع الموسيقى.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة