يعاني الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي وليد الدقة من وضعي صحي متدهور، وفق ما أفادت المحامية والناشطة الحقوقية في شؤون الأسرى نادية الدقة.
وأوضحت في حديث إلى "العربي" من القدس أن حالة وليد الصحية تدهورت قبل عام حيث تم تشخيصه بسرطان في الدم، فأدخل المستشفى لتلقي العلاج الأولي الذي لم يكن كافيًا. ثم جرى نقله إلى مستشفى لأكثر من مرة، لكنه تعرض للإهمال الطبي الذي تسبب له بمضاعفات صحية، أبرزها مشاكل في الجهاز التنفسي أسفرت عن استئصال جزء من رئتيه.
الأسير الدقة لم يتلق العلاج المطلوب
وشرحت الناشطة أن الأسير وليد الدقة كان في سجن الرملة عند بدء العدوان على غزة حيث كان يتلقى العلاج ويجري الفحوص، لكن سلطات الاحتلال لم تستثنيه من الحرمان من العلاج الذي فرضته على الأسرى.
وأشارت إلى أنه جرى نقل الأسير الدقة إلى سجن آخر غير مجهز لاستقبال حالات صحية كحالته. وبعد أسابيع نُقل الأسير إلى المستشفى بسبب مضاعفات في الكلى، بحسب الناشطة التي أكّدت أن الأسير وليد الدقة لم يتلق العلاج الطبي المطلوب.
كما أشارت إلى أن الاحتلال ألغى زيارتها للأسير والتي كانت مقررة ليوم غد.
وقالت إن وليد يمكث اليوم في المستشفى فيما وضعه الصحي غير معروف، حيث أن إدارة السجون لا تقدم أي معلومات وتمنع الحصول على أي مستندات طبية، كجزء من سياسة الاحتلال.
اعتداءات وحشية وإهمال طبي
وتشير الناشطة إلى أن وضع الأسرى في سجون الاحتلال قد زاد سوءًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث تمعن إدارة السجون في سياسة الإهمال الطبي التي أدت إلى استشهاد عدد من الأسرى.
كذلك يتعرض الأسرى لاعتداءات وحشية، وقد عانى أسرى جرائها من كسور في الأضلع أو الأطراف، لكن تلك الإصابات لم توثق من قبل أطباء السجون بل في المستشفيات التي نقل بعض الأسرى إليها.
