الجمعة 17 مايو / مايو 2024

ما تأثير تقرير "أمنستي" على إسرائيل بعد اتهامها بـ"الفصل العنصري"؟

ما تأثير تقرير "أمنستي" على إسرائيل بعد اتهامها بـ"الفصل العنصري"؟

Changed

مداخلة على "العربي" لمدير منظمة العفو الدولية في القدس ورام الله صالح حجازي للوقوف على أبعاد تقرير "أمنستي" (الصورة: غيتي)
بيّن تقرير منظمة العفو الدولي "بالتفصيل"، كيف أن إسرائيل "تفرض نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني أينما تملك السيطرة على حقوقه".

اتهمت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إسرائيل، بأنها دولة "فصل عنصري"، في سابقة على مستوى المنظمات الحقوقية الدولية، من شأنها لفت الأنظار عالميًا إلى فظائع الاحتلال وانتهاكاته بحق الفلسطينيين.

وبيّن تقرير المنظمة "بالتفصيل"، كيف أن إسرائيل "تفرض نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني أينما تملك السيطرة على حقوقه".

وجاء التقرير في 182 صفحة بعنوان: "نظام الفصل العنصري (أبارتايد) الإسرائيلي ضد الفلسطينيين: نظامٌ قاسٍ يقوم على الهيمنة وجريمة ضد الإنسانية".

الاحتلال يخشى المحاسبة

وفي هذا الإطار، قال صالح حجازي، مدير منظمة العفو الدولية في القدس ورام الله، لـ"العربي": إن التقرير يعتمد على توثيق المنظمة لانتهاكات حقوق الإنسان على مدى عشرين عامًا مضى، فضلًا عن التحليل القانوني المعمق لهذه التوثيقات، وخاصة جريمة الفصل العنصري.

وأضاف حجازي، أن التوثيق يشير  إلى أن المنظومة مكونة من أربعة أسس أساسية، أولها شرذمة وتفتيت المجتمعات الفلسطينية إلى مناطق جغرافية مختلفة، وعزل المجتمعات الفلسطينية في معازل والتحكم بهم، وفي كثير من الأحيان بشكل عنيف جدًا، وسلب الملكية والأراضي، والحرمان من الحقوق الأساسية.

ولفت حجازي، إلى أن التقرير يوثق قيام الاحتلال بأعمال غير قانونية مثل القتل غير المشروع والتهجير القسري، والتعذيب والاعتقال التعسفي.

وأشار حجازي، إلى أن ردّة الفعل الإسرائيلية تجاه التقرير جاءت نتيجة الخوف من فضخ الحقيقة والمحاسبة لكون "أبارتايد" هي جريمة ضد الإنسانية، وهناك تحقيق من قبل محكمة الجنايات الدولية في هذا الصدد.

وأكد مدير منظمة العفو الدولية في القدس ورام الله، أنه يمكن للمدعي العام بمحكمة الجنايات الدولية النظر في الجرائم الواردة في التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close