يتوجب على الراغبين في تخفيف أوزانهم التزام قواعد آمنة وضرورية كي يتمكنوا من تحقيق ما يرغبون فيه.
وتقول أخصائية التغذية خديجة حاكم إن من أهم هذه القواعد، تحديد أهداف واقعية لكي يستطيع الشخص السير عليها وتنفيذها والالتزام بها.
وتشير حاكم، في حديث إلى "العربي" من الجزائر، إلى وجوب احترام أوقات الوجبات، إضافة إلى الابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين من الممكن أن يعرقلوا مسعى الفرد لتخفيف وزنه.
وتوضح أخصائية التغذية أن هناك ضرورة للقيام بنشاط بدني، من أجل تحفيز المناطق النائمة والمخزنة للدهون، إضافة إلى بناء العضلات، التي تقوم بدورها بحرق الدهون.
وتقول حاكم: "يجب احترام أوقات النوم الصحيّة أيضًا، لأن قلة النوم تساهم في زيادة إفراز هرمون الجوع، وتقلل من إفراز هرمون الشبع، وكل هذا ينبغي أن يكون عبر نظام غذائي متوازن يحدده مختص بهذه الأمور".
اختيار الحمية المناسبة
وتلفت إلى أن تحديد النظام الغذائي يأتي عبر تتبع النظام الغذائي السابق للشخص، وعبره سيمكن معرفة حجم السعرات الحرارية التي كان هذا الشخص يقوم بتناولها.
وتوضح أن هناك اليوم أجهزة تحدد نسبة الدهون لدى الشخص نفسه، ومعرفة حجم "الحرق" الذي يتم في تلك الدهون.
وتضيف: من حيث نوعية الأغذية التي ينبغي تجبنها، هناك الحلويات بالدرجة الأولى لأنها مضرة حتى للأشخاص العاديين؛ أما النشويات فهي غير ضارة إلى حد ما، لكن الجسم يتعامل معها كشيء غريب، بسبب ما تعرضت له من طفرات جينية؛ أمّا الأرز فهو مفيد، لكن ينبغي التحكم في حجم الكمية التي يتم تناولها منه.
وبالنسبة للدهون، تشير إلى أن هناك نوعين منه، واحد غير صحي، أي تلك الأنواع المهدرجة والمصنعة؛ وأنواع صحية لا يمكن الاستغناء عنها وتساعد على الحرق في الأوعية الدموية، بينها زيت الزيتون وجوز الهند.