السبت 4 مايو / مايو 2024

ما وجهة النظر الحقوقية من حادثة العنف الزوجي في قضية عروس الإسماعيلية؟

ما وجهة النظر الحقوقية من حادثة العنف الزوجي في قضية عروس الإسماعيلية؟

Changed

مداخلة على "العربي" لسمر الحسيني وهي ناشطة حقوقية حول حادثة العنف الزوجي في قضية عروس الإسماعيلية (الصورة: تويتر)
تشير الاحصاءات إلى أن 28% من النساء يتعرضن للعنف الجسدي الزوجي، و80% من الرجال يمارسون العنف على زوجاتهم.

يدور جدل واسع في مصر بعد حادثة العنف الزوجي في قضية عروس الإسماعيلية بمصر، حول تبرير الإعلام للعنف الزوجي، في وقت استنكر حقوقيون هذه المواقف واعتبروا فيها تبريرًا للعنف وترسيخًا لهذه الظاهرة في المجتمع المصري.

وقبل ثلاثة أيام، انتشر مقطع فيديو بشكل كثيف، ظهر فيه عريس يقوم بتعنيف زوجته خلال مراسم الزفاف أمام المارة وفي وسط أحد شوارع مدينة الإسماعيلية، حيث قام بضربها بشكل مبرح دون أن يتمكن أحد من ردعه.

ومما أضاف جدلًا أوسع، هو ظهور الزوجين بعد الواقعة، على مواقع التواصل وهما في حالة ودية، حيث أكد الزوج أنه ابن عم العروس، وبأن ما فعله لا يفسد الود بينهما، معتبرًا أنها "أمور بديهية كون التقاليد والأعراف المتبعة تخوله القيام بذلك"، وفق تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام محلية.

وتشير الاحصاءات إلى أن 28% من النساء يتعرضن للعنف الجسدي الزوجي، و80% من الرجال يمارسون العنف على زوجاتهم.

متلازمة ستوكهولم

وفي هذا الإطار، قالت سمر الحسيني وهي ناشطة حقوقية مصرية لـ "العربي": إن تربية المرأة هو الهام في هذه القضية، إذ أن بعض النساء يرين أن الاعتداء عليهن ليس فيه أي خطأ، وهو أمر عادي وهي تنظر إليه على أنه جزء من استحقاق الزوج عليها.

وأضافت الحسيني من تالين، أن مثل هذه الاعتداءات على المرأة تصل لمرحلة متلازمة ستوكهولم رغم أن الحادثة في الإسماعلية انتشرت على نطاق واسع في مصر وخارجها.

ولفتت الحسيني، إلى أن ما جرى من الحادثة أظهر وجود تواطؤ مجتمعي على الزوجة.

ونوهت الناشطة، إلى أن النقطة الأخطر أن الدولة المصرية لم تتدخل في الحق المدني؛ نتيجة اعتداء الرجل على المرأة في الشارع والتي تقتضي ولو سجنه ليومين.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة