الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

متجر غير تقليدي.. فلسطينيات يحولن كهفًا في الضفة الغربية إلى مصدر رزق

متجر غير تقليدي.. فلسطينيات يحولن كهفًا في الضفة الغربية إلى مصدر رزق

Changed

تحوّل الكهف الذي لا يتجاوز عمقه 60 مترًا مع فتحة منحوتة من الحجر إلى متجر غير تقليدي - رويترز
تحوّل الكهف الذي لا يتجاوز عمقه 60 مترًا مع فتحة منحوتة من الحجر إلى متجر غير تقليدي - رويترز
قررت امرأة فلسطينية ترميم وتجديد كهف يقع على جانب تل في الضفة الغربية، بعد أن تعرّض للهدم من قبل الاحتلال.

حوّلت سيدات فلسطينيات كهفًا في الضفة الغربية المحتلة إلى مصدر رزق، يعرضن منتجات تراثية داخله.

المكان كان قد تعرّض للهدم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وتقول فاطمة النواجعة، رئيسة جمعية نساء الريف، "قمنا بترميمه، وفكرنا لم لا يتم إخراج ثقافة من داخل ثقافة".

"نعرض ثقافتنا وهويتنا"

فاطمة نفسها تعيش في أحد الكهوف في قرية سوسيا المقامة على عدة سفوح صخرية، تحاصرها مستوطنة إسرائيلية في الجنوب، وفقًا لوكالة "رويترز".

ذات يوم، قررت المرأة ترميم وتجديد كهف يقع على جانب تل في الضفة الغربية، بعد أن تعرّض للهدم مرتين من قبل الاحتلال، واستغلاله لتشغيل النساء في القرية ومساعدتهن على كسب الرزق.

فتحوّل الكهف، الذي لا يتجاوز عمقه 60 مترًا مع فتحة منحوتة من الحجر، إلى متجر غير تقليدي، حيث تقوم النساء البدويات بأعمال التطريز، ويصنعن منتجات يدوية لبيعها داخل هذا الكهف.

تشير النواجعة إلى الإفادة التي تحققت من المكان، مذكرة بقيود الاحتلال على البناء. 

وتردف بأن المكان "نجمع فيه منتجات السيدات، فنعرض ثقافتنا وهويتنا لكل من يزورنا، وتحقق السيدات مدخولًا".

والمتجر تحوّل إلى مزار للعديد من السياح والمتضامنين، الذين يأتون خصيصًا لشراء المنتجات المحلية، على غرار الصابون وزيت الزيتون والمخلّلات وأعمال التطريز.

تقول النواجعة: "نحن صامدون في أرضنا حتى الموت، ادعمونا اقتصاديًا في الوقت نفسه لتتمكن النسوة من العيش في هذه المناطق، التي تفتقد لأبسط سبل الحياة". 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close