أدّى فلسطينيون في قطاع غزة، الإثنين، صلاة التراويح في المساجد، بعد أن أغلقت أبوابها العام الماضي، جراء تفشي فيروس كورونا. وأفاد مراسل الأناضول، أن الفلسطينيين في غزة أقاموا صلاة التراويح داخل المساجد، متخذين إجراءات وقائية ضد كورونا.
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في القطاع، عادل الهور: "مع انتشار كورونا في القطاع وبغية أداء الفلسطينيين شعائرهم الدينية في رمضان، فرضنا تدابير احترازية بشأن الصلاة في المساجد".
وأوضح أن التدابير تمثلت في "تنظيف المساجد وتعقيم كافة مرافقها بشكل مستمر، والتزام روادها بارتداء الكمامة، وإحضار سجادة الصلاة، وعدم المصافحة، والالتزام التام بالتباعد، بحيث لا تزيد نسبة الإشغال للمسجد عن 35% من السعة الأساسية".
لا مجال لحدوث اكتظاظ
وتابع المتحدث : "تم تجهيز الساحات المحيطة بالمساجد أو الساحات العامة لإقامة الصلاة فيها حال ضاقت المساجد بالمصلين، وذلك لتجنب حدوث اكتظاظ في بعض المساجد التي لا يوجد بها سعة استيعابية كبيرة".
ومنذ بداية مارس/آذار الماضي، دخل قطاع غزة في موجة جديدة من جائحة كورونا، حيث يتصاعد منحنى الإصابات بشكل يومي، ليتجاوز الـ1500 حالة يوميا.
وبداية الشهر الجاري، اتخذت وزارة الداخلية، جملة من الإجراءات ضمن جهود مواجهة الحالة الوبائية لكورونا بالقطاع.
وتمثلت الإجراءات بـإغلاق صالات الأفراح بشكل كامل، والأسواق الشعبية الأسبوعية، ومنع حركة المركبات بكافة أنواعها، يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
ووفق أحدث حصيلة رسمية، بلغ عدد الإصابات بكورونا في غزة، 83 ألفا و287 إصابة، بينها 694 وفاة و62 ألفا 536 حالة تعاف.