الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

"لا تقتلوني".. آلاف البرازيليين يتظاهرون احتجاجًا على العنصرية وعنف الشرطة

"لا تقتلوني".. آلاف البرازيليين يتظاهرون احتجاجًا على العنصرية وعنف الشرطة

Changed

متظاهرون برازيليون يحملون لافتات كتب عليها  "اقتل العنصرية"
متظاهرون برازيليون يحملون لافتات كتب عليها "اقتل العنصرية" (غيتي)
في اليوم الذي تحيي فيه البرازيل ذكرى إلغاء العبودية عام 1888، طالب المتظاهرون بوضع حد للتمييز في حق السود والخلاسيين الذين يشكلون 55% من سكان البلاد.

تظاهر برازيليون في أكبر مدينتين في البرازيل، يوم الخميس، احتجاجًا على العنصرية وعنف الشرطة تجاه مجتمعات السود، واتهم البعض رئيس البلاد بارتكاب إبادة جماعية.

وفي اليوم الذي تحيي فيه البرازيل ذكرى إلغاء العبودية في 1888، طالب المتظاهرون بوضع حد للتمييز في حق السود والخلاسيين الذين يشكلون 55% من سكان البلاد.

وتظاهر نحو ألف شخص في وسط مدينة ريو دي جانيرو حاملين شموعًا ولافتات كتب عليها "لا تقتلوني"، و"اقتل العنصرية"، متهمين الرئيس اليميني جايير بولسونارو بارتكاب إبادة جماعية من خلال عنف الشرطة.

وكانت الشرطة شنت عملية على مدينة الصفيح جاكاريزينيو هدفها المعلن إلقاء القبض على جماعة تجند أطفالًا ومراهقين للعمل في تهريب مخدرات وسرقة، وخطف واغتيال.

وتُفيد منظمات الدفاع عن حقوق الانسان أن هذه العملية التي تندرج في إطار مزاعم مكافحة المخدرات تسببت بأكبر عدد من القتلى في مهمات كهذه داخل مدن الصفيح في ريو دي جانيرو، حيث يقيم أكثر السكان عوزًا، وهم بغالبيتهم من السود الذين اعتادوا اقتحامات الشرطة.

وقالت المتظاهرة دارا سانتانا دي كارفاليو: "نرى أن العدد الأكبر من الضحايا هم من السود لا سيما بالأسلحة النارية، وهم أكثر الذين يعانون من البطالة والأقل تلقيًا للقاحات. هي سياسة مجازر جماعية وسياسة وموت وقتل".

وأكد المتظاهر الكسندرو دي سانتوس فيسوسا: "نحن هنا للمطالبة بوقف مجازر الإبادة في حق السود والمطالبة بلقاحات وفرص عمل ومساواة في الحقوق".

وخرجت تظاهرات أيضًا في برازيليا وسلفادور وفي ساو باولو عاصمة البلاد الاقتصادية، حيث تجمع 500 شخص حمل بعضهم لافتات طالب بعضها برحيل الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close