السبت 11 مايو / مايو 2024

الحيوانات الأليفة لم تسلم من الأزمة في لبنان.. ماذا حلّ بها؟

الحيوانات الأليفة لم تسلم من الأزمة في لبنان.. ماذا حلّ بها؟

Changed

اضطر قسم كبير من المواطنين في لبنان إلى بيع حيواناتهم لسداد القروض المصرفية وديونهم اليومية التي تثقل كاهلهم، في ظلّ الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.

دفعت الظروف الاقتصادية الصعبة في لبنان عددًا كبيرًا من اللبنانيين للتخلي عن حيواناتهم الأليفة، من كلاب وقطط بسبب عدم قدرتهم على رعايتها وإطعامها نتيجة فقدان الوظائف وتراجع القدرة الشرائية.

فقد اضطر قسم كبير من المواطنين إلى بيع حيواناتهم لسدد القروض المصرفية وديونهم اليومية التي تثقل كاهلهم، وفي هذا السياق يقول إبراهيم الضيقة المواطن اللبناني الذي اضطر إلى الاستغناء عن كلبه: "لم أبِع سيارة أو هاتفًا يمكنني تعويضه بعد شهر أو اثنين. لقد أجبرتني الظروف على بيع روح.. لقد بعت جزءًا مني".

ويضيف: "وصلت إلى مرحلة لم أعد قادرًا على الإنتاج، ولم يعد بإمكاني أن أشتري الطعام لكلبي وتعرضت لضغوط من قبل المصرف".

وتعدّت الأزمة في لبنان البشر، وتنعكس على الحيوانات الأليفة؛ إذ كثرت مظاهر تركها في الشوارع وأصبحت شبه يومية وبدأت تتفاقم منذ شهور، فعدد كبير من الحيوانات الأليفة استغنى عنها أصحابها لعدم قدرتهم على تأمين حاجاتها.

وعن هذه المصاعب اليومية يتحدّث جو أوكدجيان مؤسس ملجأ للحيوانات في لبنان، ويقول: "نجد صعوبة في تأمين الأكل لهذه المخلوقات، أحيانًا يبقون يومًا أو اثنين من دون طعام لأننا لم يعد بإمكاننا تأمين الغذاء اللازم لها بسبب ارتفاع الأسعار".

ويقصد قسم كبير من اللبنانيين الملاجئ الخاصة بالحيوانات حيث يتركون حيواناتهم بسبب ضيق الأحوال في البلاد، وعدم قدرتهم على تغطية تكاليف علاجها.

كما أن هجرة اللبنانيين إلى الخارج هربًا من الأوضاع، تدفعهم أيضًا إلى تركها بسبب إجراءات  السفر المكلفة الخاصة بالحيوانات.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close