الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

يحملن رشاشات وقاذفات.. أفغانيات يتطوّعن في صفوف الجيش لمواجهة طالبان

يحملن رشاشات وقاذفات.. أفغانيات يتطوّعن في صفوف الجيش لمواجهة طالبان

Changed

كانت أغلب المتطوعات للقتال بجانب الجيش الأفغاني قد خبرن "قسوة الحياة" تحت قيود حبست المرأة لخمس سنوات وكتمت أنفاسها إبان حكم طالبان قبل عشرين عامًا. 

تجنّدت نساء فايرسكو، مركز ولاية غور بوسط أفغانستان، لمواجهة ما هو آت للبلاد، وقد يكون "الحرب".

فقد تطوعت هؤلاء النساء للقتال في صفوف الجيش الأفغاني لمواجهة طالبان التى تعزز سطوتها عبر توسيع نفوذها والسيطرة على مناطق جديدة بعد انسحاب القوات الأجنبية من البلاد. 

فلا تكفي تطمينات طالبان بل تسيطر الهواجس من العودة مجددًا إلى زمن كانت فيه قبضة الحكم قاسية على رقاب سيدات أفغانستان.

"قاتلة أو مقتولة"

تقسم إحدى السيدات وهي تحمل السلاح على كتفها بأنها "ستكون قاتلة أو مقتولة عندما يتقاطع رصاصها مع رصاص مقاتل من حركة طالبان" في ميدان معركة محتملة.

وتقول حبيبة بيبي، وهي أفغانية متطوعة للقتال: "سأدافع لآخر قطرة من دمي، لن أدع طالبان تنال من أبنائنا".

وخرجت النساء إلى الشوارع بالرشاشات والقاذفات، وسط قلق من زحف طالبان السريع إلى المدن والبلدات.

وتقول زهرة وهي أيضًا إحدى الأفغانيات المتطوعات للقتال: "عليهم أن يدركوا أنهم يواجهون جيلاً واعيًا، أنا وأبناء جيلي سنواجه طالبان بالقلم أو الرشّاش". 

خبرن "قسوة الحياة" إبان حكم طالبان

وكانت أغلب المتطوعات للقتال بجانب الجيش الأفغاني قد خبرن "قسوة الحياة" تحت قيود حبست المرأة لخمس سنوات وكتمت أنفاسها إبان حكم طالبان قبل عشرين عامًا. 

في المقابل، تقول طالبان إنها تغيّرت منذ أن أطاح الجيش الأميركي بحكمها عام 2001. وتقاتل الحركة للعودة إلى الحكم بالنار والحديد، وتشن في آن واحد، حربًا دعائية مضادة لدحض ما تسميه "الادعاءات" لكسب الأهالي وودهم.

وتطمئنهم بأن الحياة في المناطق التي تسيطر عليها لن تتغيّر إلاّ بما تمليه حدود الشرع، فلا تضييق على النساء و سيستمر تعليم الفتيات، بحسب بيان صادر عن الحركة.  

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close