أعلنت البحرية الأميركية أمس الخميس، اتهامها لأحد عناصرها بالوقوف خلف حريق كبير اندلع على متن سفينة حربية، في قاعدة سان دييغو البحرية بولاية كاليفورنيا في يوليو/ تموز من العام الماضي، ما أسفر عن إصابة حوالي 20 شخصًا بجروح، كما تدمّرت السفينة بالكامل.
وقال المتحدث باسم الأسطول الثالث الكومندان، شون روبرتسون، في بيان: إنّ "البحّار الذي كان في عداد طاقم السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس بونهوم ريتشارد" هو "متّهم بإضرام الحريق".
ولم يحدّد البيان اسم المتّهم ولا الدافع وراء فعلته، مكتفيًا بالإشارة إلى أنّه تم إبلاغ البحّار بأمر اتهامه الخميس، عملاً بمقتضيات القانون العسكري.
ولفت روبرتسون في بيانه، إلى أنّ قائد الأسطول الثالث، نائب الأدميرال ستيف كوهلر، الذي يريد محاكمة هذا البحّار ، كلّف قاضيًا عسكريًا مستقلاً استجوابه في جلسة استماع أولية يقرّر على أساسها، ما إذا كان ينبغي توجيه الاتّهام إليه رسميًا أم لا.
وتُعتبر الأدلّة التي جُمعت أثناء التحقيق كافية لعقد جلسة استماع أولية وفقًا لقانون المحاكمات العسكرية، بحسب روبرتسون.
"حريق ضخم"
وكانت السفينة الحربية راسية في مينائها الرئيسي، قاعدة سان دييغو البحرية، للصيانة عندما اندلع على متنها حريق هائل في 12 يوليو/ تموز 2020، حيث كان على متنها نحو 160 بحارًا.
وأُصيب في الحريق 17 بحّارًا و4 مدنيين بجروح طفيفة استدعت نقلهم إلى المستشفى، وفقاً للبحرية؛ كما أصيب العديد من عناصر الإطفاء بحروق وبحالات اختناق من جراء الانبعاثات التي استنشقوها.
وعلى مدى أربعة ساعات، بقيت النيران مشتعلة في السفينة قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من إخمادها.
وبداية، أعلنت البحرية الأميركية أنها تعتزم إصلاح السفينة، لكنّ الضرر الذي لحق بها من جراء الحريق كان ضخمًا لدرجة أنّها قرّرت في مطلع العام التخلّص منها.
DEVELOPING: Eleven sailors transported to hospital with minor injuries after explosion on San Diego naval ship. Fire broke out aboard the USS Bonhomme Richard around 9 a.m. local time, officials said. https://t.co/4PJxuHWjkF pic.twitter.com/52X00QvLqz
— ABC News (@ABC) July 12, 2020