الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

بسبب تأخر الرواتب.. مئات الأفغان يحتجون أمام البنوك في كابل

بسبب تأخر الرواتب.. مئات الأفغان يحتجون أمام البنوك في كابل

Changed

شارك في المظاهرات العديد من موظفي الخدمة المدنية
شارك في التظاهرات أمام أحد البنوك في كابل العديد من موظفي الخدمة المدنية (غيتي)
شارك في التظاهرات أمام بنك "نيو كابل" العديد من موظفي الخدمة المدنية؛ للمطالبة برواتبهم، التي قالوا إنها لم تُدفع منذ 3 إلى 6 أشهر.

احتج مئات الأفغان، السبت، أمام أحد البنوك في العاصمة كابل؛ بسبب التكدس أمام ماكينات الصراف الآلي، وتأخر رواتب موظفي الخدمة المدنية.

شارك في المظاهرات أمام بنك "نيو كابل" العديد من موظفي الخدمة المدنية؛ للمطالبة برواتبهم، التي قالوا إنها لم تُدفع منذ 3 إلى 6 أشهر، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتيد برس" الأميركية.

وذكر المحتجون أنه على الرغم من إعادة فتح البنوك قبل 3 أيام، إلا أن الحد الأقصى لسحب الأموال كل 24 ساعة هو حوالي 200 دولار فقط، ما تسبب في تكدس المواطنين أمام ماكينات الصراف الآلي.

وأشارت الوكالة الأميركية إلى أن الأزمة الاقتصادية في أفغانستان قد تمنح الدول الغربية نفوذًا للضغط على حركة "طالبان" لتشكيل حكومة شاملة، والسماح للناس بالمغادرة بعد الموعد النهائي المحدد في 31 أغسطس/ آب الجاري لانسحاب القوات الأميركية بشكل كامل من البلاد.

نداء لتقديم المساعدة الإنسانية

وفي غضون ذلك، حذّرت وكالة تابعة للأمم المتحدة من أن تفاقم الجفاف في أفغانستان، يهدد سبل عيش أكثر من 7 ملايين رجل وامرأة وطفل يعتمدون على الزراعة أو الماشية.

وأصدرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومقرها روما، السبت، نداء لتقديم المساعدة الإنسانية.

وأضافت المنظمة أن "ما يزيد تأثير الجفاف الشديد سوءًا، هو الأثر الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا، والنزوح الداخلي الواسع النطاق للأفغان وسط الصراع المستمر".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن حوالي 14 مليون شخص في أفغانستان (39.9 مليون نسمة) بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية.

ومؤخرًا، تمكنت حركة "طالبان" من السيطرة على معظم أنحاء أفغانستان، وفي 15 أغسطس/ آب الجاري، دخل مقاتلوها كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني إلى الإمارات.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close