أعلنت قطر اليوم الثلاثاء عن تقديمها منحًا دراسية للفتيات في فريق الروبوتات الأفغاني النسائي المعروف باسم "الحالمات".
فقد أعلنت مؤسسة قطر أن الفتيات "سيحصلن على منح دراسية تُمكنهنَّ من متابعة دراستهنّ، من خلال شراكة استراتيجية بين مؤسسة قطر وصندوق قطر للتنمية".
ويتألف الفريق من نحو 20 فتاة أفغانية ما زال معظمهن في سن المراهقة. وانتشر الفريق في مناطق مختلفة من العالم حيث وصل بعضهن إلى قطر وأخريات توجهن إلى المكسيك.
وفي تغريدة عبر تويتر قالت مؤسسة قطر: "خطوات نحو الأمل تُبدد الظروف الصعبة التي مرّ بها فريق الحالمات الأفغانيات للروبوتات".
وتابعت التغريدة: "سُعداء باستضافتهنّ في المدينة التعليمية، حيث سيتمكنّ من متابعة دراستهنّ في مؤسسة قطر بمنح تعليمية مشتركة مع صندوق قطر للتنمية الشريك الاستراتيجي".
خطوات نحو الأمل تُبدد الظروف الصعبة التي مرّ بها فريق "#الحالمات_الأفغانيات" للروبوتات. سُعداء باستضافتهنّ في #المدينة_التعليمية، حيث سيتمكّن من متابعة دراستهنّ في #مؤسسة_قطر بمنح تعليمية مشتركة مع صندوق قطر للتنمية الشريك الاستراتيجي.@Qatar_Fund pic.twitter.com/wc5ZUgCOSs
— Qatar Foundation (@QF) September 7, 2021
"فترة مضطربة"
وتصدر الفريق الأفغاني المؤلف من فتيات الأنباء في العالم عام 2017 بعد رفض منحهن تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مسابقة تكنولوجية قبل أن يتدخل الرئيس الأميركي في حينه دونالد ترمب للسماح بمشاركتهن.
وعمل الفريق العام الماضي على بناء جهاز تنفسي طبي منخفض التكلفة من قطع غيار السيارات على أمل تعزيز قدرات المستشفيات خلال جائحة كوفيد-19.
ونقل البيان عن الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة قولها: "لقد مرّ هؤلاء الطلبة الذين يتمتعون بالموهبة والإبداع في فترة مضطربة يشوبها عدم اليقين بالمستقبل".
وأكدت الشيخة هند أنه "من خلال تقديم المنح الدراسية لهؤلاء الطلاب في مؤسسة قطر، فإنّنا نكون قد أسهمنا في ضمان وصولهم إلى التعليم بدون انقطاع"، مشيرة إلى أنه سيتم تقييم احتياجات الفتيات لضمان حصولهن "على تجربة تعليمية داخل مدارسنا وعبر برامجنا، وفق ما يراعي قدراتهم وأهدافهم".
بلينكن يلتقي الطالبات
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد التقى اليوم الثلاثاء عددًا من فتيات الفريق خلال جولة له في قطر.
وقال بلينكن للفتيات: "أنتن مشهورات حول العالم ومصدر للإلهام"، مؤكدًا أن انخراطهن في العلوم "يوجه رسالة مهمة حول العالم".