تظاهر نحو 29 ألف شخص اليوم السبت في فرنسا ضد التصريح الصحي للأسبوع السابع عشر على التوالي، بينهم أكثر من ثلاثة آلاف في العاصمة باريس، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.
وأحصت الوزارة 165 تحركًا في الأراضي الفرنسية كافة، مع 3240 متظاهرًا في باريس حيث أُبلغت مديرية الشرطة عن وجود مسيرتين.
وتسجّل التعبئة التي بدأت منتصف يوليو/ تموز الماضي، تراجعًا منتظمًا منذ السابع من أغسطس/ آب حين شهدت ذروتها مع 237 ألف متظاهر، بحسب أرقام السلطات.
ولاحظت وزارة الداخلية السبت الماضي تراجعًا ملحوظًا في عدد المشاركين مع 25 ألف متظاهر، بينهم 3320 في باريس. وبلغ العدد الأسبوع الذي سبق أكثر من أربعين ألفًا بحسب الوزارة، و73130 بحسب مجموعة "لو نومبر جون" (الرقم الأصفر) الناشطة.
Manifestation pour le 17eme samedi consécutif à Paris contre le pass sanitaire et le gouvernement alors que l'Assemblée Nationale a adopté hier la possibilité de recourir au pass sanitaire jusqu'à 31 juillet 2022. (@CharliB97783485) #Manifs6novembrepic.twitter.com/xW1pR895wt
— Anonyme Citoyen (@AnonymeCitoyen) November 6, 2021
وسمح البرلمان أمس الجمعة باللجوء المحتمل إلى التصريح الصحّي حتى 31 يوليو/ تموز، بعد تصويت الجمعية الوطنية في أجواء متوتّرة على مشروع قانون "اليقظة الصحية" الذي أُقرّ بتأييد 118 صوتًا ومعارضة 89 صوتًا وامتناع نائب واحد عن التصويت.
كما في دول أوروبا كافة، تسجّل أعداد الإصابات بكورونا في فرنسا ارتفاعًا مع حلول فصل الشتاء. ويُفترض أن يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء المقبل كلمة في هذا الشأن، على الأرجح على هامش اجتماع لمجلس الدفاع الصحي.
وأعلنت الوكالة الوطنية للصحة العامة أمس الجمعة تسجيل 8998 إصابة جديدة مع معدّل إصابة بلغ 2,4% في الأيام السبعة الأخيرة. وقبل أسبوع، كان هذا المعدّل الذي يقيس نسبة الإصابات بين مجموع الأشخاص الذين خضعوا لفحص، 1,19%.