الخميس 2 مايو / مايو 2024

إصابات برصاص الشرطة الهولندية بين متظاهرين ضد قيود كوفيد 19

إصابات برصاص الشرطة الهولندية بين متظاهرين ضد قيود كوفيد 19

Changed

تحدثت الشرطة عن أعمال شغب طالت عددًا من المرافق في المدينة (غيتي)
تحدثت الشرطة عن أعمال شغب طالت عددًا من المرافق في المدينة (غيتي)
أشعل قرار الإغلاق الجزئي بسبب عودة تفشي كوفيد 19 التظاهرات في أمستردام، ونتج عنها أعمال شغب واجهتها الشرطة بالطلقات النارية مسببة عددًا من الإصابات.

أطلقت الشرطة الهولندية طلقات نارية تحذيرية، أمس الجمعة، بعد اندلاع أعمال شغب في مدينة روتردام الساحلية خلال تظاهرات ضد إغلاق جزئي بسبب كوفيد19، ما تسبب في سقوط عدد غير محدد من الجرحى، وفق ما أعلنت الشرطة المحلية.

واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، الذين أضرموا حرائق عدة، وأطلقوا الألعاب النارية في أحد شوارع روتردام الرئيسة، قبل أسبوع من دخول قرار الإغلاق الجزئي حيز التنفيذ.

وقالت شرطة روتردام في بيان: "إن تظاهرة خرجت الليلة عند الساعة الثامنة مساء في منطقة كولسينيال أدت إلى حصول أعمال شغب، كما أضرمت حرائق في أماكن عدة وأطلقت ألعاب نارية، ما اضطر الشرطة إلى إطلاق طلقات تحذيرية عدة". وأضاف البيان: "هناك إصابات مرتبطة بهذه الطلقات".

ونتيجة الاضطرابات، أُغلِقت محطة سكك الحديد الرئيسة المزدحمة في روتردام.

والأسبوع الماضي أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إعادة فرض سلسلة قيود صحية تشمل خصوصًا قطاع المطاعم، لمواجهة الارتفاع القياسي في الإصابات بكورونا.

ويتفاقم وضع وباء كورونا سلبيًا في وسط أوروبا، مع بداية فصل الشتاء، حيث تسارع بعض الدول إلى تدابير صارمة لمواجهة موجة جديدة.

وكانت السلطات الصحية الهولندية قد أعلنت، أول من أمس الخميس، عن رقم قياسي جديد لعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، حيث وصل عدد الإصابات  إلى 16364 حالة جديدة تم الإبلاغ عنها خلال 24 ساعة، لتتجاوز بذلك الرقم القياسي الذي سجلته البلاد منذ بداية الوباء، في 20 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2020، والذي بلغ 12997 إصابة.

العودة إلى الإجراءات

وأمس، أعلنت الحكومة النمساوية أنها ستفرض إغلاقًا يشمل جميع السكان، بعد أيام من قرار حجر استهدف غير الملقّحين. وبهذا القرار، تكون النمسا أول بلد في الاتحاد الأوروبي يتّخذ إجراءات من هذا القبيل، في ظل ارتفاع عدد الإصابات بكورونا.

وفي ألمانيا، قرر المسؤولون الخميس فرض قيود صارمة على غير الملقحين، ومهدوا الطريق للتطعيم الإجباري للعاملين في مجال الرعاية الصحية، من أجل وقف انتشار جائحة كوفيد-19 في البلاد.

أما في فرنسا، فأكد جان فرنسوا دلفريسي، كبير المستشارين العلميين للحكومة الفرنسية يوم الأربعاء الماضي، أنه لا يمكنه استبعاد أن تطلب الحكومة من الشركات مرة أخرى، التوسع في العمل من المنزل مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في فرنسا.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close