لم تشأ سيدة في مصر لزواجها أن يدوم طويلًا، إذ بمضي أسبوع واحد لجأت إلى المحكمة المختصة سعيًا للانفصال.
وعزت الشابة هذه الخطوة إلى وشم مخيف يصوّر ثعبانًا، فوجئت به على جسد زوجها عقب حفل الزفاف، ويُثير الذعر في نفسها.
وبحسب ما جاء في موقع "المصري اليوم" المحلي، فإن الزوج رفض مطالبات كل من عروسه ووالدها بإزالة الوشم، بدعوى أنه رائج.
وحيث إنه رفض الانفصال عنها أيضًا، لجأت العروس إلى محكمة الأسرة تطالب بفسخ عقد الزواج.
وأفاد الموقع بأن الدعوى لا تزال أمام المحكمة، ولم يصدر الحكم بشأنها بعد.
ويُشير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، إلى أن البلاد سجلت 222 ألف حالة طلاق في العام 2020، في انخفاض عن 225.9 ألف حالة في العام 2019. وكان ذاك العدد قد عاود الارتفاع تدريجًا منذ العام 2016 الذي سجل 192.1 ألف حالة طلاق.
وتتباين أسباب الدعاوى المطالبة بالانفصال عن الزوج. وكان موقع "اليوم السابع" قد أورد قبل أيام عن إحدى القضايا، سعي الزوجة إلى خلع زوجها بعد أن طالبها بإجراء عملية تجميل.
ومما كان دافعًا لحصول أخرى على الخلع حب الرجل الزائد لـ"النظافة". أما سيدة ثالثة فقد أقامت دعوى طلاق، و19 قضية حبس ضد زوجها الذي اتهمته بالاستيلاء على أموالها وتسجيلها باسم حماتها.