في إطار تقليص جديد للإجراءات المتّخذة لمواجهة فيروس كورونا في ظلّ انخفاض عدد الإصابات بالجزائر؛ قرّرت الحكومة الأحد إعادة فتح كلّ مساجد البلاد والسماح باستئناف الأنشطة الفندقيّة.
وأفادت رئاسة الوزراء، في بيان، بأنّ المساجد ستُفتح "على مستوى كامل التراب الوطني، وذلك مع التقيّد الصارم بتدابير وبروتوكولات الوقاية والحماية ضدّ انتشار فيروس كورونا".
وأشار البيان إلى أنّه تقرّر أيضًا "استئناف جميع الأنشطة الفندقيّة، العموميّة والخاصّة، باستثناء تنظيم الاحتفالات والحفلات".
🔴الوزير الأول عبد العزيز جراد @dz_pm_djerad يُقر تدابيراً جديدة تُخفف إجراءات الحجر الصحي: ◀ افتتاح جميع المساجد على المستوى الوطني ◀ رفع إجراء حصر أنشطة المقاهي والمطاعم ومحلات الأكل السريع على البيع المحمول فقط البيان كاملاً: 🔽🔽🔽🔽https://t.co/TrnsfmkuTf pic.twitter.com/dnDluqWIAB
— الوزارة الأولى الجزائرية (@pm_gov_dz) February 14, 2021
كما جدّدت الحكومة حظر التجوّل لمدّة خمسة عشر يومًا، من الساعة 22:00 حتّى الساعة 5:00 بالتوقيت المحلّي، في 19 ولاية من أصل ولايات البلاد الثماني والأربعين.
ومدّدت منع كلّ تجمّعات الأشخاص أيًا يكُن نوعها وكذلك الاجتماعات العائليّة، ولا سيّما حفلات الزواج والختان والتظاهرات ذات الطابع السياسي.
وكانت الجزائر قد أطلقت في 30 يناير/ كانون الثاني حملتها التطعيميّة في البليدة، بؤرة الوباء، بدفعةٍ أولى من اللقاح الروسي "سبوتنيك-في". وبحسب وسائل إعلام محلّية، تُجري السلطات محادثات مع موسكو لتصنيع هذا اللقاح في الجزائر. كما تلقّت الجزائر جرعات من لقاح "أسترازينيكا" البريطاني.
ووفقًا لآخر حصيلة نشرتها وزارة الصحّة، سجّلت الجزائر رسميًا أكثر من 110 آلاف إصابة بكورونا، بينها نحو ثلاثة آلاف وفاة، في أكبر دولة في المغرب العربي من حيث عدد السكّان "44 مليون نسمة"، منذ أن رُصِدت أوّل إصابة في 25 فبراير/شباط 2020.