في رسالة تعود إلى فبراير/ شباط عام 2018 كشفت عنها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الخميس، دعت الشيخة لطيفة الشرطة البريطانية لإعادة التحقيق في خطف أختها الكبرى شمسة عام 2000 في كامبريدج.
وكتبت الشيخة لطيفة التي سبق وصرّحت بأن والدها يحتجزها كـ "رهينة"، رسالة بخط اليد سلمها الأصدقاء إلى شرطة كامبريدجشير الأربعاء: "كل ما أطلبه منكم، من فضلكم، هو أن تهتموا بقضيتها لأن هذا قد يتيح لها استعادة حريتها".
وتبلغ الشيخة شمسة اليوم 39 عامًا وحاولت الفرار من والدها حاكم دبي في أغسطس/ آب، 2000 بينما كانت في إجازة في إنكلترا.
وقالت الشيخة لطيفة إنّه تمّ العثور على شقيقتها بعد شهرين من هروبها "مخدرة" وقد أعيدت إلى دبي و"سُجنت" ولم يرها أحد بعدها.
كما تساءلت الملكة نور، زوجة ملك الأردن الأسبق الحسين بن طلال التي تعمل في مجلس مفوضية اللجنة الدولية للمفقودين عن مصير الشيخة شمسة.
وأعادت الملكة نشر مقال لـ "بي بي سي" عبر "تويتر" مرفقة المنشور بتعليق "أين شقيقتها شمسة"؟
Where is her sister, Shamsa?? https://t.co/jFE49ACUuv
— Noor Al Hussein (@QueenNoor) February 21, 2021
وكان الإعلام البريطاني نشر مقاطع فيديو التُقطت عام 2019، ظهرت فيها الشيخة لطيفة (35 عامًا) وأكّدت فيها أنّها محتجزة أيضًا داخل "فيلا" ووصفتها بـ "السجن" كما شدّدت على خوفها على حياتها. وكانت الشابة قد حاولت الهروب من دبي قبل أن يتمّ إعادتها مجددًا.
Princess Latifa's best friend says she hopes the release of the video will help free her friend by putting ‘international pressure on Dubai.' Read more here: https://t.co/LypjyYicta pic.twitter.com/oEunOQ2UOt
— CTV News (@CTVNews) February 20, 2021
ويقول أقارب الشيخة لطيفة إنهم لم يسمعوا أي أخبار عنها منذ عدة أشهر، وقد طلبت لندن والأمم المتحدة إثباتًا على أنها حية.
وقالت سفارة الإمارات العربية المتحدة في لندن، إن الشيخة "تحصل على الرعاية في منزلها".
وأشارت شرطة كامبريدجشير في بيان لوكالة "فرانس برس" إنه سيتم "التحقيق في الرسالة التي تلقّتها كجزء من "مراجعة مستمرة" للتحقيق في اختفاء الأميرة شمسة، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي بثتها الإذاعة البريطانية.
واعتبر متحدث باسمها أنّ هذه المسألة معقدة وخطيرة، وسيكون من "غير المناسب" الكشف عن تفاصيل تتعلق بها.
وفي مارس/آذار 2020، لفتت السلطات البريطانية إلى أنها ستعيد مراجعة التحقيق بعد أن قضت محكمة بريطانية بأن حاكم دبي أمر بخطف اثنتين من بناته.