الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

محادثات روسية أميركية في جنيف.. موسكو: نترقب "جدية" واشنطن في الحوار 

محادثات روسية أميركية في جنيف.. موسكو: نترقب "جدية" واشنطن في الحوار 

Changed

تمّ التوافق على إطلاق الحوار حول "الاستقرار الاستراتيجي" خلال قمة جمعت الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين في يونيو الماضي (غيتي)
تمّ التوافق على إطلاق الحوار حول "الاستقرار الاستراتيجي" خلال قمة جمعت الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين في يونيو الماضي (غيتي)
يعقد ثاني اجتماع بين روسيا وأميركا على مستوى رفيع في غضون شهرين، في جنيف غدًا بهدف إطلاق المسار وإجراء تحليل لنقاط الاختلاف ومحاولة إيجاد مجالات للعمل المشترك.

تعوّل موسكو على المحادثات رفيعة المستوى التي تجريها مع الجانب الأميركي في جنيف غدًا الأربعاء؛ لتحدّد مدى "جدّية" واشنطن في المضي بالحوار الثنائي، وفق ما أعلن مسؤول روسي اليوم الثلاثاء. 

وقال نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف: "علينا أن نفهم إثر المحادثات مدى جديّة زملائنا الأميركيين في رغبتهم بإقامة حوار ذات مغزى وحيوي بشأن الاستقرار الاستراتيجي".

وتمّ التوافق على إطلاق الحوار حول "الاستقرار الاستراتيجي" خلال قمة جمعت في 16 يونيو/حزيران الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في جنيف. وتهدف المبادرة بالدرجة الأولى إلى تحقيق الاستقرار في علاقتهما المتوتّرة.

ويعقد الاجتماع، وهو الثاني على مستوى رفيع في غضون شهرين، في جنيف خلف أبواب موصدة.

وأوضح ريابكوف أن الهدف من عقد الاجتماع هو "إطلاق المسار وإجراء تحليل معمّق لنقاط الاختلاف ومحاولة إيجاد مجالات للعمل المشترك"، معتبرًا أن "السؤال الكبير" يدور حول معرفة ما إذا كان الحوار سيسهم في "المضي قدمًا" بالعلاقات الثنائية. وأضاف "لن أضع سقفًا للتوقعات أعلى مما ينبغي".

من جهته، اعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن تحسين العلاقات "عملية معقّدة جدًا"؛ لكنّه أثنى في الوقت ذاته على وجود "تواصل".

وترأس نائبة وزير الخارجيّة ويندي شيرمان الوفد الأميركي، بينما يقود ريابكوف الوفد الروسي.

ويُعقد الاجتماع وسط توتّر على جبهات عدّة بين البلدين. وتوعّدت الولايات المتحدة موسكو باتّخاذ إجراءات إذا لم تضع حدًّا لموجة الهجمات الإلكترونيّة التي يُشنّ عدد كبير منها من الأراضي الروسيّة، بحسب ما تؤكّد السلطات الأميركيّة.

ورغم أن موسكو تنفي أي مسؤولية لها عن الهجمات، رحّب بوتين بالجهود التي يبذلها بايدن لجعل العلاقات بين البلدين أكثر قابلية للتنبؤ بها.

وخلال إعلانهما عن إطلاق الحوار، شدّد بوتين وبايدن على أنه حتى في ذروة الحرب الباردة، كانت موسكو وواشنطن على اتصال تجنّبًا للأسوأ.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close