الجمعة 6 ديسمبر / December 2024

محاصرة منزل رئيس لوبي إسرائيلي في أميركا.. ما علاقته بالعدوان على غزة؟

محاصرة منزل رئيس لوبي إسرائيلي في أميركا.. ما علاقته بالعدوان على غزة؟

شارك القصة

متظاهرون يحاصرون منزل رئيس لوبي إسرائيلي في الولايات المتحدة
متظاهرون يحاصرون منزل رئيس لوبي إسرائيلي في الولايات المتحدة
الخط
ندد متظاهرون بدعم منظمة "أيباك" للعدوان الإسرائيلي على غزة، في تحرك أمام منزل يملكه رئيس اللجنة مايكل توشين في لوس أنجلوس.

قام متظاهرون بمحاصرة منزل رئيس لوبي إسرائيلي في الولايات المتحدة، بسبب دعم الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة.

ونشرت صحيفة "النيويورك تايمز" مقطعًا مصوّرًا يُظهر المشهد أمام منزل رئيس لوبي إسرائيلي في أميركا (AIPAC)، أثناء تجمع المحتجين حوله أمس الجمعة.

لماذا استهدف رئيس "أيباك"؟

في التفاصيل، نظم المحتجون الداعمون لفلسطين مسيرة أمام منزل يملكه رئيس لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "أيباك" مايكل توشين، في لوس أنجلوس.

وبحسب اللقطات المصوّرة، فقد قام المتظاهرون بمحاصرة المنزل وإلقاء "قنابل دخانية"، وحملوا لافتات كتب عليها "قاتل الأطفال".

وخلال المسيرة أيضًا، رشّ المتظاهرون دماء مزيفة على ممر المنزل متهمين توشين "بقتل الأطفال في غزة"، عبر إنفاق ملايين الدولارات للسيطرة على أعضاء الكونغرس "من أجل ضمان دعمهم الكامل لإسرائيل".

وفتحت الشرطة الأميركية على إثر هذا التحرك الشعبي، تحقيقيًا في "جريمة كراهية".

من هي "أيباك"؟ 

أما "أيباك" فهي جماعة ضغط غير حزبية تضم أكثر من 3 ملايين عضو، وتعمل على دعم مصالح إسرائيل في الولايات المتحدة، وفق موقعها الرسمي على الإنترنت.

كما تعمل هذه الجماعة على التأثير على السياسة العامة الأميركية، وقد أعلنت دعمها لـ365 مرشّحًا ديمقراطيًا وجمهوريًا مؤيدًا لإسرائيل بأكثر من 17 مليون دولار عام 2022.

كيف تساند "أيباك" العدوان على غزة؟

واتهم نشطاء هذا اللوبي الإسرائيلي، بدفع الأموال للسياسيين للحصول على تأييد لإسرائيل في مواجهة الدعم للقضية الفلسطينية داخل الكونغرس.

هذا وسبق أن تعرضت "أيباك" لانتقادات من قبل عدد من المشرعين الأميركيين مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بعد مهاجمتهم بسبب تصويتهم في الكونغرس ضد قرار يدعم إسرائيل.

ومن بين هؤلاء عضو الكونغرس الأميركي إلهان عمر التي قالت إن "أيباك عرضت إعلانات وضعت فيها وجهها على صواريخ لحماس، ما أدى إلى تهديدات على حياة عمر وزملائها".

كما اتّهمت عضو الكونغرس نانسي بيلوسي المنظمة نفسها بـ"استخدام إعلانات ساخرة وتحريضية للغاية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي