السبت 27 يوليو / يوليو 2024

كورنيل ويست ينتقد واشنطن.. المرشح المحتمل لرئاسة أميركا يهاجم إسرائيل

كورنيل ويست ينتقد واشنطن.. المرشح المحتمل لرئاسة أميركا يهاجم إسرائيل

شارك القصة

شارك كورنيل ويست في مظاهرة مؤيدة لفلسطين أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك
شارك كورنيل ويست في مظاهرة مؤيدة لفلسطين أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك
دعا الفيلسوف الأميركي والناشط السياسي كورنيل ويست أثناء كلمة ألقاها في مظاهرة مؤيدة لفلسطين في نيويورك إلى وقف إطلاق النار على غزة.

انتقد الفيلسوف الأميركي والمرشّح المستقل المحتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية القادمة كورنيل ويست العدوان الإسرائيلي على غزة

ودعا الناشط السياسي ويست أيضًا أثناء كلمته التي ألقاها في مظاهرة مؤيدة لفلسطين أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك إلى وقف إطلاق النار على غزة.

وقد انتقد كورنيل الأستاذ السابق في جامعة هارفارد أيضًا رفض الولايات المتحدة دعم وقف إنساني لإطلاق النار، وأدان الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض على غزة، وشدَّد على الحاجة الملحّة للتصدي للإبادة الجماعية التي تحصل هناك. 

إشادة بموقف كورنيل ويست

وتفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع كلمات الفيلسوف والناشط الأميركي كورنيل ويست.

وغرّد أيمن العويسي قائلًا: "يتحدث كورنيل ويست في هذا المقطع بألم عما يحدث في غزة، ويرفض رفضًا قاطعًا ربط دعم الفلسطينيين بكراهية اليهود".

وأضاف: "بما أنَّ ويست مرشّح للانتخابات الأميركية تخيلوا لو فاز مثل هذا المفكر الإنساني؟".

أمّا الناشط يحيى، فاعتبر أن "كورنيل ويست من القلائل في المجال الأكاديمي في الغرب الذين يمتلكون تناسقًا بين عملهم ومواقفهم". 

أما نور الدين، فوصف كورنيل ويست "بأنه على عكسِ بعضِ "القادة"، يتمتعُ بالشجاعة اللازمة لإدانة الجرائم المروعة التي ترتكبها دولة الفصل العنصري في حقِّ الفلسطينيين، وفقًا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدَّوليّة.

تراجع الدعم الشعبي الغربي لإسرائيل

وكان الفيلسوفِ والأكاديمي الأميركي كورنيل ويست قد قدّم استقالته من جامعة "هارفارد" الأميركية العريقة أستاذًا للفلسفة العامة في مدرسة اللاهوت، بسبب إذعان الجامعة للتحيز ضد الفلسطينيين وفق قوله.

وكلما دارت رحى العدوان الإسرائيليِ أكثر، ومع مرور الأيام، يفقد الاحتلال الإسرائيلي مزيدًا من الدعم الشعبي الغربي.  

فمن انطلت عليه دعاية إسرائيل يكتشف مع الوقت أن ما يختفي خلفها ليس سوى إبادة جماعية لمواطنين عزل يعيشون داخل قطاع محاصر. 

وتعجُّ مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات لأشخاص عاديين، أو شخصيات معنوية ومعروفة، تأكّد لها مع استمرار العدوان أن ما ترتكبه إسرائيل من جرائم في حق الشعب الفلسطيني؛ أبعد ما يكون عن الدفاعِ عن النفسِ الذي يدعيه الاحتلال.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close