Skip to main content

محمد صلاح والإعلام المصري على مائدة "جو شو".. ماذا عن "الجني الأزرق"؟

الخميس 9 ديسمبر 2021

تحدّث الإعلامي يوسف حسين في الحلقة 29 من برنامج "جو شو" للموسم السادس عن الطبقية في مصر وأسعار العقارات وانعزال الإعلام المصري عن المواطن.

وتطرّق إلى حديث الإعلام المصري عن جائزة الكرة الذهبية وعدم إعطائها لمحمد صلاح إضافة إلى الجائزة الذهبية التي كانت من نصيب محمد صلاح في إنكلترا وتعليق الملواني على استلام الجائزة. كما خصصت فقرة للحديث عن التطبيع العربي مع إسرائيل.

وتناول في الفقرة الأخيرة ملف لبنان واستقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي بعد زيارة الرئيس الفرنسي للمملكة العربية السعودية وتعليق الرئيس اللبناني ميشال عون على الموضوع.

الطبقة الوسطى في مصر

تناول جو في الفقرة الأولى غياب الطبقة الوسطى في المجتمع المصري واستحداث الدولة مشاريع إسكان "تناسب القدرة الشرائية" لهذه الطبقة رغم أن العقارات المعروضة هي فيلات بمساحات كبيرة وأسعار مرتفعة تبدأ من 4 مليون جنيه في منطقة الشيخ زايد. وعلّق جو بأسلوب فكاهي: "أنت لا تستهدف الطبقة الوسطى بل تستهيفها". 

وتساءل جو عن كيفية تقسيم الطبقات في المجتمع المصري، وسأل: "كم مليون يجب أن أملك لأكون من الطبقة الوسطى؟".

كما تستهدف تلك العقارات الطبقة المتوسطة "المتعلمة"، حيث يحتوي "المشروع" الجديد على ست مدارس وغيرها من الخدمات بذريعة أن الناس بحاجة للعيش في "الواقع الحقيقي". وعلّق جو على هذه النقطة قائلًا: "يجب أن يخرجوا من الفيلات". واقترح وضع بائعي ألماس بمحاذاة الإشارات في الشارع وتعيين سيدة تتسول مع أطفالها لجمع كلفة اشتراك النادي. 

وانتقد جو بأسلوب ساخر الطبقية التي تروّج لها هذه المشاريع ومساندة الإعلام المصري الذي تحدّث عن انخفاض مستويات الفقر في مصر لأول مرة منذ 20 سنة. وقال جو: "الله يا بلدي على المساواة"، وأضاف: "أعتقد أن معدلات الفقر تنخفض فيما ترتفع معدلات الكذب". 

محمد صلاح والكرة الذهبية

وفي الفقرة الثانية، تناول جو تعليقات الإعلام المصري على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم التي توجت جهود اللاعبين لهذا العام. وتحدث جو عن الحملة الشرسة التي شنها الإعلام المصري على منظمي المسابقة واعتراضه على عدم فوز اللاعب المصري محمد صلاح. كما اتهم بعض المنظمين بالعنصرية وشكك بوجود أصابع خفية في التحكيم. وقال أحدهم تعليقًا على فوز ميسي بالجائزة: "هذا أسوأ موسم لميسي لا أعرف لماذا أخذ الكرة"، وعلّق آخر: "ميسي مين..".

وحول حصول محمد صلاح على جائزة القدم الذهبية وتقدم زوجته لتسلم الجائزة في الحفل، علّق الملواني على لقب صلاح "الفرعون الصغير" وعلى زوجته وأظافرها وخسارتها للوزن ومدربها الذي ساعدها على ذلك، قائلًا: "إن السر هو زوجته وليس قدم صلاح، وقد أخرج زوجته في إطار نسونة المشهد".

وعلّق جو قائلًا: "المشاهد يحتاج لمتابعة المباريات التي يلعبها صلاح، لماذا تركز مع زوجته يا ملواني؟". وأضاف جو مخاطبًا الملواني: "ما هي مشكلتك مع خسارة الوزن، محمد صلاح يحب الأهداف وليس الأرداف". وختم الفقرة قائلًا: "يا ملواني عيب، إختشي". كما علق جو على قول الملواني: "إن العرب لا يفخرون بمحمد صلاح". وتساءل جو: "ما هذه الكراهية لصلاح، هل تغار منه؟"

التطبيع وعصر المقايضة

وتناول جو في الفقرة الثالثة التطبيع مع إسرائيل في العالم العربي، وشبه التطبيع بالتسويق الشبكي. وقال جو: "إن الفرق هو أن التطبيع عبارة عن دولة واحدة تلبس العمة لجميع الدول". وعلّق جو على صفقة تبادل الأسلحة بين المغرب وإسرائيل، وعلى تعاون المغرب مع إسرائيل في وجه الجزائر.

وعرض جو بعض المقاطع التي تظهر محللين مغربيين يتحدثون عن الخبرات التي يسعى إليها المغرب من خلال التطبيع واهتمامه في نظام القبة الحديدية والخوف من التهديد الإيراني. وقال جو: "ما هي الخبرات التي يتعلم منها المغرب من إسرائيل، كيف تأكل لحم أخيك أو كيف تهدم بيت". 

كما تطرق جو لتطبيع الأردن العلاقات مع إسرائيل بهدف حصوله على المياه مقابل بيع الكهرباء لإسرائيل. وقال أحد الإعلاميين: "أنا أحتاج وأنت تحتاج، دعنا نتبادل ما نحتاج". وأضاف: "نعود لعصر المقايضة"، فيما يعلّق وزير المياه الأردني محمد النجار أن لا بديل ويقول: "أعطني بديلًا لألغي الاتفاق مع إسرائيل". واقترح جو اتفاقية مع الوزير وقال: "أعطني تصريحات ذكية وأنا أعطيك إيفيهات دائمًا". وقال جو ساخرًا عن تطبيع العلاقات: "الحمد لله إن ما حدث إعلان نوايا فقط". 

كما عرض جو إعلانًا ترويجيًا لبرنامج "طبعني" الجديد الذي يسهل التطبيع مع إسرائيل حيث يخرج جني أزرق من الفانوس ويحقق طلبات الساعين إلى التطبيع بسرية. 

قرداحي وماكرون

وتناول جو في الفقرة الرابعة الملف اللبناني والأزمة مع دول الخليج التي تسببت بها تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي وتفاجأ جو من استقالة قرداحي وقال: "هل هذا صحيح؟ تصريحاته قبل الأزمة كانت تعبر أنه مستمر في منصبه أكثر من ميشال عون".

وعلّق جو على دور اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في استقالة قرداحي. وقال متوجهًا للوزير: "احذر من ماكرون قد يعيدك في رسالة واتساب". وتساءل جو: "أين الرئيس ميشال عون من الأزمة؟". وأشار إلى مقابلة أجريت مع عون حيث لم يعط أي إجابة عن أي سؤال، بل سأل الصحافي: "أهو تحقيق أو مقابلة؟".

المصادر:
العربي
شارك القصة