الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

مخاوف "بالغة".. واشنطن وسول قلقتان من تعاون موسكو وبيونغيانغ

مخاوف "بالغة".. واشنطن وسول قلقتان من تعاون موسكو وبيونغيانغ

Changed

بلينكن ونظيره الكوري الجنوبي
بلينكن ونظيره الكوري الجنوبي - غيتي
يستمر التعاون بين واشنطن وسول في مواجهة ما يعتبره البلدان تهديدًا جراء العلاقة المشتركة المتنامية بين روسيا وكوريا الجنوبية.

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، أنه ونظيره الكوري الجنوبي بارك جين لديهما مخاوف "بالغة" إزاء التعاون العسكري المتنامي بين كوريا الشمالية وروسيا.

وقال الوزيران أيضًا إنهما ناقشا العمل معًا لتنفيذ ما يسمى بإستراتيجية الردع الممتدة لمواجهة التهديدات من كوريا الشمالية وتعزيز التعاون الإستراتيجي مع اليابان.

وأضاف الوزيران في مؤتمر صحفي مشترك: "تتخذ الدول الثلاث خطوات من أجل تحسين الاستجابة المشتركة، عبر مشاركة بيانات التحذير من صواريخ كوريا الشمالية في حينها، وإجراء تدريبات دفاعية ثلاثية، وبذل جهود لمواجهة الأنشطة الإلكترونية الخبيثة لكوريا الشمالية".

وأدانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان ما وصفوه بتدفق الأسلحة والمعدات العسكرية من كوريا الشمالية إلى روسيا، قائلين إن حركة البضائع من بيونغيانغ إلى روسيا دليل على ذلك.

روسيا وكوريا الشمالية تنفيان عقد صفقات أسلحة

وتنفي كوريا الشمالية وروسيا عقد أي صفقات أسلحة، رغم أن زعيمي البلدين تعهدا بتعاون عسكري وثيق عندما التقيا في سبتمبر/ أيلول الماضي في أقصى شرق روسيا. وقال بارك أيضًا بعد اجتماعه مع بلينكن إنهما يطالبان كوريا الشمالية بإلغاء خطة لإطلاق قمر صناعي للتجسس.

والصيف المنصرم، اتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد روسيا بشحنة كبيرة من الأسلحة، وهو ما قالت إنه يثير القلق ويشير إلى علاقة عسكرية موسعة بين البلدين.

بالمقابل، أكد الكرملين عدم وجود أي "إثبات" بأن كوريا الشمالية ترسل أسلحة إلى روسيا، بعدما نشرت واشنطن صورًا قيل إنها لشحنات أسلحة من بيونغيانغ.

لكن البيت الأبيض أفاد في أغسطس/ أب الماضي بأن كوريا الشمالية سلّمت بالفعل ألف حاوية تحتوي على معدات عسكرية وذخيرة إلى روسيا في الأسابيع الأخيرة لاستخدامها في أوكرانيا.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close