الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

مخيم اللطيفية.. نازحون يروون قصصًا موجعة من معاناتهم اليومية

مخيم اللطيفية.. نازحون يروون قصصًا موجعة من معاناتهم اليومية

Changed

تقرير لـ"العربي" عن قصص الوجع في مخيم اللطيفية العراقي (الصورة: غيتي)
يعج مخيم اللطيفية بقصص معاناة صامتة مرتبطة بالفقر، ويبقى ملف النازحين العقدة الأعقد رغم مرور خمس سنوات على انتهاء المعارك.

بات مخيم اللطيفية عنوانًا للحزن ولقصص عن ناس يتنفسون الوجع، بعدما تركوا بيوتهم وصاروا يقيمون فيه.

يقع هذا المخيم جنوب العاصمة بغداد. ويلعب أطفاله على الرغم من الوضع البائس. 

عائلة أحمد عبدالله واحدة من خمس وثلاثين عائلة نزحت عن ديارها أثناء دخول تنظيم "الدولة" ولم يعودوا إليها رغم تحريرها بسبب منعهم من قبل بعض الأحزاب، كما يقولون.

"الجرح النازف واحد"

ويقول أحمد لـ"العربي" إنه يقيم في المخيم منذ 8 سنوات مع خمس وثلاثين عائلة، ولا شيء لديه ولا أحد يرغب في عودتهم.

والقصص التي تروى في هذا المخيّم تختلف عن بعضها قليلًا لكن الجرح النازف واحد.

وتقول أم عبد الله وهي واحدة من النازحات لـ"العربي" إنها تعمل لقاء مبلغ زهيد يوميًا. تصحو من الخامسة وتعود في العاشرة ولديها خمسة أطفال في المدرسة.

وتشكو أم عبد الله من أن لا كهرباء ولا ماء دافئًا في بيتها، فيما يريد صاحب البيت خمسة وثلاثين ألف دينار.

لكنها لا ترغب في أن يترك ابنها المدرسة كي يساعدها في العمل، ولا ترغب في أن تدمّر مستقبله.

ويقول محمود وليد، وهو أحد أطفال المخيم إنه يرغب في العودة إلى منزله لأن المكان الحالي بارد.

يعج مخيم اللطيفية بقصص معاناة صامتة مرتبطة بالفقر، ويبقى ملف النازحين العقدة الأكبر رغم مرور خمس سنوات على انتهاء المعارك.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close