الخميس 25 يوليو / يوليو 2024

مزارعو قطاع غزة يعوّلون على انحسار الحر لإنقاذ موسم الفلفل الحار

مزارعو قطاع غزة يعوّلون على انحسار الحر لإنقاذ موسم الفلفل الحار

شارك القصة

تصل المساحات المزروعة بالفلفل إلى حوالي 2000 دنم في قطاع غزة- مواقع التواصل.
تصل المساحات المزروعة بالفلفل إلى حوالي 2000 دنم في قطاع غزة- مواقع التواصل.
تأثر موسم الفلفل الحار الشهير في قطاع غزة هذا العام بارتفاع درجات الحرارة والتغيّر المناخي ما ساهم بتراجع الإنتاج.

حلّ موسم حصاد الفلفل الحار أشهر محاصيل الخضار في قطاع غزة. فهو يتربع على قائمة مكونات الأكلات الفلسطينية ولا يكاد بيت يخلو منه، كما أنه رفيق الفلسطينيين في السفر حيث يتبادلون الفلفل بوصفه هدية مقدّرة تعيد ذكرياتهم وحنينهم لوطنهم.  

ينهمك المزارع غسان أبو القمبز صباح كل يوم في تفقد محصوله وقطف الناضج منه، ويقول: "إن تغيّرًا طارئًا حدث على إنتاج هذا العام"، فالفلفل الحار لم يقو هذا الموسم على مواجهة التغيّر المناخي. 

ويشير أبو القمبز إلى أنه يعتمد على زراعة الفلفل الصيفي، فقد زرع العام الماضي 7 آلاف شتلة وهذا العام 30 ألف شتلة، لكن الإنتاج هذا العام لم يساو إنتاج العام الماضي بسبب الحرارة المرتفعة.

وتتفاوت المساحة المزروعة بين عام وآخر، إذ يعد من المحاصيل الدورية للمزارعين الذين يعكفون على زراعته وفق حاجة السوق المحلية وفرص التسويق للخارج. 

وتصل المساحات المزروعة بالفلفل الأرضي إلى حوالي 2000 دنم وقد تزيد عن ذلك في بعض الفترات، بحسب المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد أبو عودة. 

ويلفت أبو عودة إلى أن احتياج قطاع غزة يصل إلى حوالي 1500 طن من الفلفل الأحمر الذي يستعمل في الصناعات التحويلية. 

ويستمر قطف المحصول حتى شهر ديسمبر/ كانون الأول حيث تثمر الأشتال ثلاث مرّات في الموسم. 

ويأمل المزارعون أن تكون الثمار بالفترة المقبلة أفضل وأكثر وفرة مع انخفاض ذروة حرارة الصيف. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي