Skip to main content

"مزعزعة للاستقرار".. بيان ثلاثي يدين اختبارات بيونغيانغ الصاروخية

الأحد 13 فبراير 2022

أكد وزراء خارجية اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة السبت، وقوفهم صفًا واحدًا ضد كوريا الشمالية التي أجرت عدة اختبارات لصواريخ بالستية مؤخرًا.

وبعد يوم من الاجتماعات في هونولولو، دان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والكوري الجنوبي تشانغ أوي يونغ والياباني هاياشي يوشيماسا، عمليات إطلاق الصواريخ السبع باعتبارها "مزعزعة للاستقرار"، وفق بيان مشترك.

وأفادوا أن على بيونغيانغ "وقف أنشطتها غير القانونية والانخراط بدلا من ذلك في الحوار".

وقال بلينكن في مؤتمر صحافي إلى جانب باقي وزراء الخارجية: إن "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مرحلة استفزاز، ونواصل العمل لإيجاد طرق لمحاسبتها". وأشار إلى آخر حزمة عقوبات فرضت على ثمانية أشخاص وكيانات مرتبطة بحكومة كوريا الشمالية.

وشدد الدبلوماسيون الثلاثة على التزامهم بنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية بأكملها، واستعدادهم لاستئناف المحادثات مع بيونغيانغ، التي لم تستجب لمساعي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للتقارب على مدى العام الماضي.

وقالوا في بيان: إن "وزراء الخارجية شددوا على ألا نوايا معادية من قبلهم تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وأكدوا أنهم ما زالوا منفتحين على ترتيب اجتماعات معها من دون شروط مسبقة".

والخميس، حذّر رئيس كوريا الجنوبية مون جاي من أن المنطقة قد تتعرض لأزمة إذا نفذت بيونغيانغ تهديداتها باستئناف عمليات إطلاق صواريخ بعيدة المدى.

تجارب كوريا الشمالية الصاروخية

ورغم العقوبات الدولية المفروضة عليها على خلفية برنامجها للأسلحة النووية، تواصل كوريا الشمالية منذ عام تطوير ترسانتها النووية وقدراتها الصاروخية.

وأعلنت كوريا الجنوبية، أواخر الشهر الماضي، أن جارتها الشمالية أطلقت أقوى صاروخ لها منذ عام 2017، وسط تخوف من تنفيذ بيونغيانغ قريبًا تهديدها باستئناف تجاربها النووية أو إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أجرت بيونغيانغ تجربة تأهيل لنظام صاروخ عابر بعيد المدى، واختبارًا لتأكيد قوة رأس صاروخي حربي تقليدي من طراز أرض-أرض.

كما أطلقت في 27 من الشهر ذاته، ما يعتقد بأنهما صاروخان بالستيان في إطار سلسلة من عمليات الإطلاق الأكثر كثافة للمقذوفات، تسجّل تاريخيًا.

وفي 25 يناير، أعلنت رئاسة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن بيونغيانغ أطلقت ما بدا أنهما صاروخان من طراز كروز في البحر قبالة ساحلها الشرقي.

كما واصلت كوريا الشمالية في 18 يناير تجاربها للصواريخ البالستية، حيث أعلن الجيش الكوري الجنوبي، إطلاق بيونغيانغ ما يُشتبه بأنهما صاروخان بالستيان.

كما اختبرت كوريا الشمالية صاروخًا محمولًا بالسكك الحديدية، وأوضحت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية في 15 يناير، أنّ تدريب إطلاق النار يهدف إلى "التحقق والحكم على كفاءة إجراءات عمل النظام المحمول بالسكك الحديدية"، الذي اختبرته البلاد لأول مرة في سبتمبر/ أيلول الماضي، وتم تصميمه باعتباره قوة ضاربة مضادة لأي قوى مهددة.

وكانت بيونغيانغ قد أجرت تجربتين لما قالت إنها "صواريخ فرط صوتية" هذا العام، في الخامس و11 من يناير الماضي.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة