السبت 4 مايو / مايو 2024

مسلحون يهاجمون قافلة مهندسين صينيين قرب ميناء كوادر في باكستان

مسلحون يهاجمون قافلة مهندسين صينيين قرب ميناء كوادر في باكستان

Changed

تقرير سابق حول اتهامات باكستان لأجهزة استخبارات أجنبية بدعم انفصاليي بلوشستان (الصورة: غيتي)
يبالغ الانفصاليون البلوش عادة لدى إعلانهم عما يعتبرونها انتصارات ميدانية، فيما يقلل الجيش الباكستاني من أهمية الهجمات أو يتأخّر في الإعلان عنها.

أعلنت مجموعة "جيش تحرير بلوشستان"، اليوم الأحد، أنها شنّت هجومًا على قافلة، تنقل مهندسين صينيين، إلى ميناء كوادر المموّل من بكين في جنوب غرب باكستان، وهو مطل على الخليج العربي، وخليج عمان، ومضيق هرمز.

وأفادت المجموعة الانفصالية في بيان أن "كتيبة مجيد التابعة لجيش تحرير بلوشستان استهدفت قافلة مهندسين صينيين في كوادر، وما زال الهجوم جاريًا"، فيما أكدت مصادر أمنية وقوع هجوم ضد قافلة تقل مهندسين صينيين، لكن من دون صدور أي تأكيد رسمي فوري.

وتتهم باكستان، أجهزة استخبارات أجنبية، وبينها الهند، بالعمل على دعم الانفصاليين وتقويض الأمن في إقليم بلوشستان، وذلك بعد تزايد الهجمات في الإقليم.

وتبنت مجموعات انفصالية بلوشية في الماضي، هجمات استهدفت مشاريع مرتبطة بمشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الضخم، ما أدى إلى نشر آلاف عناصر الأمن لمواجهة أي تهديدات لمصالح بكين.

لكن الانفصاليين البلوش يبالغون عادة لدى إعلانهم عما يعتبرونها انتصارات ميدانية. في المقابل، يقلل قسم العلاقات العامة التابع للجيش الباكستاني من أهمية الهجمات أو يتأخّر في الإعلان عنها.

 وتشارك بكين في مشاريع بنية تحتية ضخمة كجزء من "مبادرة الحزام والطريق" مع باكستان، ويشعر الانفصاليون بالاستياء من مشاريع التعدين والطاقة المربحة في المنطقة، معتبرين أن السكان المحليين لا يستفيدون من هذه الاستثمارات.

وبلوشستان أكبر وأفقر ولاية في باكستان وتضم أقل عدد من السكان. وهي تشهد أعمال عنف عرقية وطائفية وانفصالية.

كما أنها غنية بالمحروقات والمعادن، لكن سكانها البالغ عددهم نحو 12 مليون نسمة يشكون من التهميش ومن نهب مواردها الطبيعية.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close