الإثنين 20 مايو / مايو 2024

بكين تراقب بقلق.. استهداف الصينيين مستمر في باكستان

بكين تراقب بقلق.. استهداف الصينيين مستمر في باكستان

Changed

وقع الهجوم على سيارة تقلّ صينيين إثنين (غيتي)
وقع الهجوم على سيارة تقلّ صينيين اثنين (غيتي)
شكَّل أمن الموظفين الصينيين العاملين في مشاريع بنى تحتية مختلفة في باكستان، مصدر قلق لبكين التي استثمرت مليارات الدولارات في هذا البلد خلال السنوات الأخيرة.

أُصيب مواطن صيني على الأقل في هجوم مسلّح وقع، اليوم الأربعاء، في مدينة كراتشي الساحلية في جنوب باكستان، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة المحلية.

وأطلق رجلان مسلّحان كانا على متن دراجة نارية، الرصاص على سيارة تقلّ صينيَين يعملان في مصنع محلي، ما أدى إلى إصابة أحدهما في ذراعه.

وقال قائد شرطة منطقة جنوب كراتشي أكبر رياض: إن الصيني الجريح في وضع مستقرّ ولم يُصب في عضو حيوي.

ليس الأول من نوعه

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان أن الصين تراقب من كثب هذا الملف الذي لا يزال موضع تحقيقات.

واعتبر أن هذه الحادثة هي حالة معزولة، مبديًا الثقة بالسلطات الباكستانية بضمان سلامة العاملين الصينيين في باكستان.

ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوعين من مقتل 9 صينيين في هجوم استهدف حافلة تقلّ مهندسين وخبراء مساحة وعاملين في مجال الصيانة الميكانيكية، كانوا يعملون في مشروع بناء سدّ داسو في إقليم خيبر بختونخوا.

وبعدما اعتبرت السلطات الباكستانية أن الهجوم على الحافلة حادثٌ، أقرّت بوجود آثار متفجرات في المكان، لكنها لم تُعطِ مزيدًا من التفاصيل.

وكانت بكين أكثر وضوحًا بشأن الهجوم، فقد نشرت وسائل إعلام صينية رسمية معلومات تتهم ناشطين من الإيغور أو حركة طالبان باكستان بالوقوف خلف هذا الهجوم.

وكثيرا ما شكَّل أمن الموظفين الصينيين العاملين في مشاريع بنى تحتية مختلفة في باكستان، مصدر قلق لبكين التي استثمرت مليارات الدولارات في هذا البلد خلال السنوات الأخيرة.

وكانت حركة طالبان في باكستان قد تبنّت هجومًا انتحاريًا على فندق فخم في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان، غربي البلاد، في أبريل/ نيسان، حيث كان يمكث فيه السفير الصيني الذي لم يُصب بجروح.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close