السبت 5 أكتوبر / October 2024

مصر تعلن عن خطة لتغيير مناهج التعليم.. ما مدى نجاح هذه الخطوة؟

مصر تعلن عن خطة لتغيير مناهج التعليم.. ما مدى نجاح هذه الخطوة؟

شارك القصة

فقرة من برنامج "بتوقيت مصر" تسلط الضوء على خطة وزارة التربية والتعليم في مصر لتغيير المناهج في مختلف المراحل الدراسية (الصورة: غيتي)
أكد وزير التعليم المصري رضا حجازي أن المناهج الجديدة في المراحل الدراسية الأولى تعزز فرص التلاميذ في اكتساب مهارات مستقبلية وتطوير الشخصية.

أكد وزير التربية والتعليم المصري رضا حجازي أن الوزارة أطلقت النظام التعليمي الجديد لتزويد الطلاب بالمهارات المستقبلية، وبدأت في وضع إطار بمناهج التعليم الجديدة، مشيرًا إلى أن لديها خطة لتغيير باقي المناهج في مختلف المراحل الدراسية.

وخلال مشاركته في الدورة الثالثة لمؤتمر "ركائز" الذي ينظمه مجلس الشارقة للتعليم، أشار الوزير إلى أن المناهج الجديدة في المراحل الدراسية الأولى تعزز فرص التلاميذ في اكتساب مهارات مستقبلية وتطوير الشخصية، لافتًا إلى أن العمل يتم أيضًا على برامج لتأهيل وتدريب شاملة للمعلمين لتدريس المناهج الجديدة.

"تدريب المعلمين غير كاف"

وفي هذا الإطار، يشير الكاتب المختص بالشأن التعليمي محمد عبد العاطي، إلى أن حديث الوزير عبارة عن استمرار لخطة وزارة التربية والتعليم في تطوير المناهج، التي يتم تقديمها كل عام، مضيفًا أنه حتى الآن لم يتم تقديم المناهج الجديدة.

وحول تدريب المعلمين، يلفت عبد العاطي في حديث إلى "العربي" من القاهرة، إلى أن هذا الأمر غير كاف على الإطلاق، خصوصًا عندما تكون المواد مختلفة.

ويوضح أن الموجهين يختارون نماذج من المعلمين من بعض المدارس، على مستوى المديريات لحضور اجتماع واحد، ويتم تدريبهم من خلال محاضرات موسعة أو ورش عمل تشرح لهم المنهاج الجديد، على أن ينقل المدرسون الذين حضروا التدريب لزملائهم المعلومات التي تلقوها.

إعادة إصلاح العملية التعليمية

من ناحيتها، تشدد الباحثة في سياسات التعليم بجامعة تكساس ناهد عبد الرحمن على ضرورة إعادة إصلاح التعليم، وتدريب المعلمين وإعادة تأهيل المدراس باعتباره بنية أساسية للتعليم، ودعم الحالة الاجتماعية للعاملين في العملية التعليمية.

وفي حديث إلى"العربي" من تكساس، قالت ناهد عبد الرحمن: إن تطوير المناهج يتحتاج إلى تعريف ما الذي نريده من هذا التطوير وتحديد الاحتياجات، وما الذي نريد أن نعالجه ونناقشه.

وتابعت: الوزارة ليست وحدها المسؤولة عن وضع المناهج، مبينة أن تطوير المناهج يتطلب معرفة ما الذي يريده المجتمع، وما الذي تحتاجه الشركات والمصانع وسوق العمل.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close