السبت 11 مايو / مايو 2024

مصر تعلن مقتل الملحق الإداري بسفارتها.. هدنة جديدة في السودان

مصر تعلن مقتل الملحق الإداري بسفارتها.. هدنة جديدة في السودان

Changed

نافذة إخبارية تتناول أهمية جهود الوساطة لوضع حد للاقتتال في السودان (الصورة: رويترز)
قال وزير الخارجية الأميركي: إن وقف إطلاق النار في السوادان جاء نتيجة مفاوضات مكثفة على مدار الساعات الثماني والأربعين الماضية.

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتفاق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على تطبيق وقف إطلاق نار في السودان يبدأ منتصف ليل 24 أبريل/ نيسان الحالي ويستمر ثلاثة أيام.

وقال بلينكن في بيان: "عقب مفاوضات مكثفة على مدار الساعات الثماني والأربعين الماضية، وافقت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على تنفيذ وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد ابتداء من منتصف ليل 24 أبريل، ويستمر لمدة 72 ساعة".

ويأتي الإعلان الأميركي بعد مرور عشرة أيام على المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع قتل خلالها 427 شخصًا وجرح 4000.

ويعيش السودانيون في ظل واقع إنساني متأزم حيث يحاصر المدنيون في منازلهم وسط نقص في خدمات الكهرباء والمياه والغذاء والأدوية. 

مصر تنفي مقتل مساعد الملحق العسكري

وفي التطورات الميدانية، نفى السفير المصري في الخرطوم ما أورده الجيش السوداني من مقتل مساعد الملحق العسكري المصري بنيران قوات الدعم السريع شبه العسكرية في العاصمة السودانية، وفقًا لما جاء في بيان للخارجية المصرية اليوم الإثنين. 

وكان الجيش السوداني قد أعلن في بيان عن مقتل مساعد الملحق العسكري المصري في الخرطوم محمد الحسين محمد الراوي برصاص قوات الدعم السريع أثناء مروره بطريق عام في العاصمة السودانية.

لكن وزارة الخارجية المصرية عادت وأكدت مقتل الملحق الإداري في السفارة المصرية بالخرطوم محمد الغراوي خلال توجهه من منزله إلى مقر السفارة لمتابعة إجراءات الإجلاء الخاصة بالمواطنين المصريين.

خطر يهدد دول الجوار

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حذّر من أن الوضع في السودان "يستمر في التدهور" ومن أنّ أعمال العنف المتواصل بين الطرفين المتحاربين "قد تمتد إلى كامل المنطقة وأبعد منها". 

وقد اعتبر المتحدث السابق باسم الاتحاد الإفريقي نور الدين المازني أن دول الجوار لم تقم بأي تحرك فعلي أو أي جهد جماعي جاد لوقف إطلاق النار في السودان. 

وقال في حديث إلى "العربي" من تونس: "لا يمكن بغياب مراقبين مستقلين معرفة الطرف الذي يخرق وقف إطلاق النار في السودان". 

ولفت المازني إلى الواقع الإنساني الصعب الذي يعيشه ملايين السكان في الخرطوم حيث يعيشون تحت القصف ويهددهم خطر الموت في كل لحظة. 

ويعتبر أن ما يجري في السودان حرب حقيقية لا تنته بمناشدات بل لا بد من حضور إقليمي ودولي إلى الخرطوم للحوار مع الطرفين وجهًا لوجه. 

واعتبر المازني أنه لا بد أن يوجه مجلس الأمن في اجتماعه المرتقب الثلاثاء رسالة حادة إلى طرفي النزاع في السودان، مشيرًا إلى أن المشكلة أن الطرفين لا يثقان ببعضهما ما يستدعي وجود طرف ثالث محايد.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close